وأفاد مصدر من الشرطة الفرنسية بأن رجلا أطلق النار على الشرطية وموظف البلدية بسلاح رشاش قبل أن يلوذ بالفرار.
وأشارت مصادر قريبة من الملف إلى "عدم وجود رابط مؤكد" مع الاعتداء الدامي على صحيفة "شارلي إيبدو" الأربعاء.
وصرح وزير الداخلية الفرنسية برنار كازنوف الذي توجه إلى "مونروج" في الضاحية الباريسية حيث وقع إطلاق النار إن "مدعي الجمهورية سيطلق الإجراءات من أجل تحديد هوية المشتبه فيه فورا وتوقيفه".
وكانت مصادر من الشرطة أعلنت في وقت سابق توقيف رجل في الـ52 بعيد الهجوم.
وتزامن الحادث مع انفجار في مطعم قرب مسجد في مدينة "فيلفرانش سور سون" جنوب شرق البلاد، دون وقوع ضحايا، وإلقاء 4 قنابل يدوية تدريبية على مسجد في مدينة لو مان بدون وقوع ضحايا
وفيما لا يزال التحقيق جاريا حول ملابسات هذه الحوادث، استبعدت الشرطة الفرنسية ارتباطهما بالهجوم المسلح الذي استهدف الأربعاء 7 يناير مقر جريدة "شارلي إيبدو" وأسفر عن مقتل 12 وإصابة 20 أخرين.
ويأتي هذه الحوادث فيما دخلت فرنسا اليوم حدادا لمدة 3 أيام على ضحايا هجوم أمس.