خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
قال نور الدين أو "نور" كما يحب أن يطلق على نفسه إنه لا زال يحارب من أجل الحصول على الوثائق الإدارية التي تحمل اسم "نور" وليس نور الدين كما هو مدون في بطاقة تعريفه وجواز سفره، مشيرا في حوار خص به وكالة "أسوشيتد بريس"، أن هذه المعركة التي دامت أكثر من عشر سنوات لا زالت تثير حنقه متسائلا "هل لوثيقة مثل بطاقة التعريف الوطنية أن تجعل مني امرأة حقيقية؟ أنا امرأة طولها 1.85 متر وجسدي ينضح بالأنوثة."
وخلال هذا الحوار، وصف "نور"ما يحدث له حين يسخر منه بعض الموظفين ورجال الشرطة بسبب ما هو مكتوب على بطاقة تعريفه ومظهره الأنثوي قائلا" أنا إمرأة قوية، ولو كان هناك أي شخص آخر في مكاني لقام بالانتحار."