مجلس الأمن: بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
تنشغل أوساط هوليوود بفضيحة جديدة ظهرت إثر سيل التسريبات المتأتية جراء قرصنة إلكترونية خاصة بشركة "سوني بيكتشرز Sony Pictures"، التي تعرضت لهجوم معلوماتي، خصوصاً لما تضمنته من تعليقات سلبية وعنصرية طالت شخصيات معروفة كالرئيس الأميركي باراك أوباما والممثلة أنجلينا جولي.
فقد باتت رسائل إلكترونية، كتبت على عجل بين عاملين في شركة "سوني بيكتشرز"، حديث المواقع الإلكترونية، وظهرت الفضيحة للعلن إثر تعرض الشركة لقرصنة إلكترونية نهاية أكتوبر، أسفرت عن سرقة بيانات ورسائل نحو 47 ألف من العاملين، وتضمنت التسريبات رسائل كتبها مدراء كبار في الشركة، البعض منها كان سلبياً، بل وجارحاً بحق شخصيات معروفة.
ووجد الهاكرز رسائل متبادلة بين إيمي باسكال، نائبة رئيس الشركة، ومنتج الأفلام الشهير سكوت رودين، تتضمن حواراً فيه إساءة للون الرئيس الأميركي باراك أوباما، لكن باسكال تحملت كامل المسؤولية عن تلك الرسائل مقدمة اعتذارها إلى كل من جرحت مشاعره، هذا ووجد الهاكرز أيضاً إساءة سكوت رودين للفنانة أنجلينا جولي بوصفها بـ"الطفلة المدللة محدودة الموهبة"، حيث اعتذر عنها رغم اعتباره أنها لم تخرج عن إطار الدعابة.
كما تناولت التسريبات أيضاً الرواتب التي يتقاضاها كبار المدراء في هوليوود، بالإضافة إلى أسماء وهمية يستخدمها بعض المشاهير لحجز غرف في فنادق.
وفيما فتح مكتب التحقيقات الفدرالية تحقيقاً في الواقعة، تحقق "سوني بيكتشرز"، في إمكانية وقوف قراصنة من كوريا الشمالية وراء العملية على خلفية فيلم "ذي انترفيو The Interview" الذي يروي قصة مخطط لوكالة الاستخبارات الأميركية يرمي إلى اغتيال الزعيم الكوري الشمالي، ويعتبر نقاد أن تلك الضجة تصب في مصلحة الفيلم الذي سيخرج إلى صالات العرض في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.