أكورا بريس بكل ثقة في النفس، تحدثت الشاف مريم الطاهري، صاحبة برنامج “ماستر شيف” الذي يبث على القناة الثانية، عن “الحملة” التي يشنها عدد من “الحاقدين”، على حد تعبيرها، والذين عمدوا إلى قرصنة حسابها بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، وبريدها الإلكتروني ونشر صورها الخاصة على الأنترنت.
وأكدت الطاهري ، أن الصورة الأخيرة التي تم تداولها من طرف عدد من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي تعود إلى 15 سنة، وأن الأشخاص الذين قرصنوا حساباتها الشخصية يملكون العديد من الصور الأخرى الخاصة بها، منها صور برفقة زوجها وابنتها الصغيرة.
“بغاو يرجعوني “Star” لكن في الحقيقة أنا كنفهم في ثقافة السكاكين، وكل واحد فينا هو نجم عند والديه فقط”، تقول الشاف مريم في نوع من المزاح.
وأفادت الطاهري، أنها باشرت المساطر القانونية من أجل رفع دعوى قضائية ضد الأشخاص الذين يشنون الحملة ضدها من أجل التشهير بها، مؤكدة أنها لن تتأثر بمثل هذه الأخبار نهائيا، ولا يهمها كل ما سينشره نفس الأشخاص مستقبلا، “هؤلاء أشخاص لا حدود لهم، ويمكن أن أتوقع منهم الأسوأ”، مسترسلة “على عكس ما قام به هؤلاء الأشخاص، أنا لن أكشف عن هويتهم، ولن أساهم في تداول أسمائهم بين الصحافة .. أنا ماشي بحالهم”، تقول مريم.
