نبدأ جولتنا الصحفية عبر أبرز عناوين صحف الخميس رابع دجنبر مع الطلب الغريب الذي وجّهه مواطنان ينحدران من مدينة بوعرفة، إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمدينة نفسها، يطالبان من خلاله بإيداعهما في السجن بسبب ظروفهما الاجتماعية المتأزمة. وعزا المواطنان تقدمهما بطلب الإيداع بالسجن، بحسب ما ورد في الطلب، إلى كونهما لم يجدا عملا قارا، ولا مسكنا يحفظ كرامتهما، لاسيما وأنهما متزوجان ولكل واحد منهما طفلان. وجاء في الرسالة ، حسب ما كتبت يومية "أخبار اليوم" ما يلي "في الوقت الذي يحتفل العالم بالمنتدى العالمي لحقوق الإنسان، يشرفنا سيدي أن نتقدم لسيادتكم الموقرة بطلبنا هذا ملتمسين منكم العمل على إيداعنا بالسجن"، مضيفا " نحيطكم علما سيدي أننا مشردان، لا نتوفر على أي عمل، وبدون مأوى، كما أننا نتخبط في عدة مشاكل وديون ولا نجد ما نقتات عليه، لذا نلتمس منكم مرة ثانية إيجاد حلولا، حتى نتمكن من العيش الكريم، وإلا فنحن مصران على إيداعنا بالسجن رفقة أسرنا حتى نتمكن على الأقل من المأكل والشرب والمأوى".
من جهتها، أفادت يومية "المساء" أن الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بات في موقف حرج، بعد أن تراجع عن طلبه تشكيل لجنة تقصي الحقائق لتحديد المسؤوليات وترتيبها بشأن ما وقع من خسائر بشرية ومادية في الجنوب والجنوب الشرقي، بعد موجة الفيضانات التي ضربت المنطقتين منذ الأسبوع ما قبل الماضي. وكشفت مصادر برلمانية مطلعة، أن تراجع الفريق النيابي للحزب جاء نتيجة الضغوطات التي مورست عليه من قبل قيادة الحزب والموقف المعارض الذي عبرت عنه خلال اجتماع الأمانة العامة الأسبوع الفائت و "حساسية الموضوع لارتباطه بمؤسسات كبرى في الدولة قد تجعل الحزب في مواجهة مع وزارة الداخلية والدرك والوقاية المدنية ".
وإلى يومية "الأحداث المغربية"، حيث دخلت الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA على الخط للبحث عن مغربي، يقطن بالباراغواي، ادعى انتماءه لهذه الجهاز، ويمتلك وثائق ثبوتية على ذلك. هذا الشاب المغربي يدعى يونس أحدادي، وهو من مواليد 1989 متزوج وقاطن، وفق وثائقه الرسمية، بالباراغواي منذ سنوات، تقدم منذ بضع أيام لدى مصالح الأمن بإحدى المدن، مدعيا أنه تعرض لعملية سرقة من طرف أربعة أشخاص، يحملون أسلحة بيضاء، بالقرب من الفندق الذي يقيم به بشكل مؤقت. ولم يقدم المشتكي هويته المغربية، بل فضل أن يقدم نفسه، أمام العناصر الأمنية التي كانت بصدد إنجاز محضر شكايته، بصفته عنصرا من عناصر الاستخبارات الأمريكية، وأنه يدعى خوصي رودريغيز فرانسيسكو، رقم جواز سفره هو S521025، حيث ادعى المعني وهو يقدم شكايته ليلة الأحد المنصرم، أن المعتدين قاموا بسرقة بطاقة ائتمان خاصة به، وبطاقة هوية لـCIA إضافة لجواز سفره.
وفي موضوع آخر، أفادت يومية "الصباح" أن ضحايا الفيضانات الأخيرة يلاحقون تعويضات التأمين عن الخسائر التي لحقت ممتلكاتهم ومنازلهم خصوصا السيارات التي جرفتها السيول، ذلك أن عددا من المؤمن لهم تفاجأوا بعدم تغطية عقود تأمينهم للمخاطر المترتبة عن الكوارث الطبيعية وأن عددا قليلا منهم أدرج بند التأمين ضد الكوارث في عقد التأمين الأساسي مع الشركة المؤمنة. بالمقابل قال عبد الإله شرفي، عضو المكتب الجهوي للإتحاد المغربي لوكلاء التأمين، في اتصال مع "الصباح" إن قلة قليلة من شركات التأمين تقدم خدمة التأمين ضد المخاطر الناتجة عن الكوارث الطبيعية لكون هذه الخدمة مرتفعة وغير مربحة بالنسبة للشركات ،كما أنها تدرج ضمن ملاحق العقد الأساسي للتأمين وتتضمن استثناءات عديدة تتيح للشركة التملص من أداء تعويض للمؤمن له.. شرفي أضاف أن عرض خدمة التأمين ضد مخاطر الكوارث الطبيعية يتحكم فيه عاملان ، أحدهما مرتبط بالجدوى التجارية وضعف القدرة الشرائية للمستهلك، والآخر يتوقف على حجم تدخل الدولة ،في حالات الكوارث الطبيعية،في مساعدات شركات التأمين على تحمل أعباء التعويضات.
يومية "الأخبار" كتبت أن تلميذة تدرس بإحدى الثانويات بحي تيكوين بأكادير، حاولت الانتحار، ظهر الاثنين، حين ارتمت من الطابق العلوي لعمارة وسط مدينة إنزكان، بعدما ألزمتها والدتها بإجراء فحص لدى طبيبة متخصصة في أمراض النساء والتوليد، للكشف عن عذريتها. التلميذة، ومباشرة بعد التأكد من وجود غشاء البكارة، عقب الفحص، غادرت العيادة الطبية بعدما تركت والدتها لدى المكلفة بتحصيل واجبات الفحص، لترمي بنفسها من من الطابق العلوي بعدما شعرت بالإهانة، وعدم الثقة.