مجلس الأمن: بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
اختلق زكرياء المومني فدلكة جديدة، فبعدما تم حفظ شكايته الأولى لعدم كفاية الأدلة و غياب مكون أساسي لتحريك الدعوة و هو شرط التواجد في فرنسا، اختار زكرياء المومني ألا تغيب عنه الشمس و لأنه أهم من مؤشر البطالة في فرنسا و أهم من عدد الفرنسيين الذين أسلموا و التحقوا بداعش و أهم من صراع أقطاب اليمين حول منصب المرشح للانتخابات الرئاسية و أهم من تراجع نسبة النمو و أهم من تدبدب شعبية الرئيس الاشتراكي، فلقد خصصت له وكالة الأنباء الفرنسية تغطية خاصة تقول أنه تلقى يوم 14 أكتوبر 2014 إشعارا من رقم مغربي يتضمن صورة مركبة بورنوغرافية و برقية مفادها أن هناك 57 فيديو أخرى تنتظر دورها للنشر.
و تقول وكالة الأنباء الفرنسية أنه تلقى يوم 25 نونبر رسالة قصيرة ساعات قبل أن يطرق بابه بفرنسا أحد الأشخاص و يهدده بسحب دعاويه و إلا نشر الفيديوات على نطاق واسع.
وكالة الأنباء تقول أن البوكسور قدم دعوى جديدة و يقول أن الصور المفبركة أخذت في 2013 عندما كان في الرباط، إذا كانت الصور مفبركة فهي مفبركة و لا يمكن أن تكون مفبركة و تحمل عناوين و أزمنة و أماكن.
لا جديد إلا مع البوكسور، البوكسور حاضر معنا و كل مرة يقدم الجديد و تقدم لنا معه وكالة الأنباء الفرنسية الجديد، فبلا حشمة بلا حيا يقول البوكسور أنه تلقى تهديدا يريد أن ينسبه للسلطات المغربية حتى يتنازل عن دعوته تجاه السلطات المغربية.
فإذا كان الأمر صحيحا فإن السلطات المغربية ستكون أغبى سلطة في العالم لأنها تعرف أصلا و قبل 25 نونبر 2014 فإن قضية البوكسور تم حفضها من طرف النيابة العامة في فرنسا، فكيف للسلطات المغربية أن تهدد شخصا بسحب دعوى تعرف مسبقا أنها لا يعد لها أثر و من هنا يجب فهم الكوميديا التي أطلقها البوكسور بمشاركة وكالة الأنباء الفرنسية.
البوكسور اختلق واقعة الصورة المفبركة و يقول مسبقا أنها مفبركة و يريد أن يلصق فبركتها إلى السلطات المغربية حتى يحيي قضية رجل تعرض للتعذيب و حُكِمَ عليه بناءًا على اعترافات تحت التعذيب و نال العفو قبل أن يدخل في مسلسل النصب على السلطة .
ها الوظيفة ها لڭـريمات ها لفلوس و الآن الصور المفبركة، إذا كان يعرف أنها مفبركة فلما يقدم شكاية؟ لقد أراد البوكسور أن تتزامن قضيته مع الدورة الثانية للمنتدى الدولي لحقوق الإنسان الذي عقد في مراكش و شارك فيه أكثر من 0700 مندوب منهم 1200 من الخارج يمثلون 98 جنسية لكن مخرج الفيلم و الصور المفبركة وقع له ما وقع و لم يخرج الكوميديا إلا بعد انتهاء أشغال المنتدى.
وكالمرة الفارطة فإن المغرب و السلطات المغربية ليسوا بلداء إلى هذا الحد حتى ينفخوا في جثة بدون روح و يعطوا ذريعة لقضية خاسرة و بوسائل خاسرة.
كوميديا البوكسور و رغم الدعم الذي تحضى به من طرف بعض الأطراف داخل مواقع النفوذ بفرنسا فإنها كوميديا محكومة بالفشل و لن يهتم بها أحد.
المرة الفارطة بدأ البوكسور مهووسا بالمال كان لا يتحدث إلا عن المال و كل مرة كان يقدم رواية إلى أن اتصل بصاحب المال السايب فتفتقت عبقريته عن الرواية العجيبة من أنه تم اختطافه و تعذيبه و أن مدير المخابرات المدنية أشرف بنفسه على تعذيبه و حضر بنفسه حصص التعذيب.
اليوم البوكسور يقول أنه تلقى زيارة لأحد الأشخاص لمنزله بفرنسا و غدا سيقول بأنه حسب ما قيل فإن الذي زاره لا يمكن أن يكون إلا فلان أو فلان و يختار إسما من أسماء الشخصيات العامة و يقول أنه زاره و هدده في مقر إقامته بفرنسا حتى يعطي لرواياته مزحة خاصة يلوك بها الكلام.
لقد أعطى الرجل لنفسه صفة معتقل سياسي سابق، معتقل سياسي من السياسة الرياضية حائز على لقب عالمي و يطلب من المغرب أن يعطيه تعويضا بالملايير لأنه حمل العلم الوطني المغربي عوض أن يحمل علم فرنسا…
و المغرب لا يمكن إلا أن يقول له أنت و لقبك العالمي اليوم ملك لفرنسا فَبِع لقبك لفرنسا و تمتع كما شئت بعائدات العالمية و النجومية، أما كذبك على المغرب فحبله قصير.