فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الاثنين ثالث نونبر 2014 ستنطلق مع يومية "أخبار اليوم" التي كتبت تحت عنوان " أصغر جهادي في "داعش".. طفل بلجيكي من أصل مغربي" مضيفة أن الأمر يتعلق بالطفل "يونس أباعود" البالغ من العمر 13 سنة الذي ظهر في صور مختلفة يحمل رشاشات وأسلحة كما ظهر مرتديا لحزام ناسف فوق لباس رياضي، ليكون بهذا أصغر مقاتلي "داعش".
دائما مع أخبار "داعش"، تطرّقت يومية "المساء" للتقرير الأسترالي الذي كشف عن وجود تهديد جديد يستهدف بعثات المدارس الأجنبية والأوروبية في المملكة المغربية، من قبل تنظيم الدول الإسلامية المعروفة اختصارا بـ"داعش"، وذلك في إطار الحرب التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية على المصالح الغربية خاصة المشاركة في التحالف الدولي لمواجهة خطرها.
من جهتها، أبرزت “الصباح” أن مصادر من العدالة والتنمية كشفت عن مدى الإحراج الذي وقعت فيه قيادة الحزب بسبب تصريحات النائب الخامس لرئيس المجلس الجماعي للبيضاء، مصطفى الحيا، بسبب اتهامات وجهها، في اجتماع رسمي، إلى وزير الاقتصاد والمالية، والي المدينة السابق، التجمعي محمد بوسعيد. ورجحت المصادر ذاتها أن يكون رئيس الحكومة، وأمين عام العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، اتصل بالحيا، وطالبه بالكف عن توزيع التهم على الناس، محذرا مما يمكن أن يترتب عن ذلك، في إشارة إلى العقوبات التي تهدد مستقبله في صفوف الحزب.
وإلى يومية "الأخبار"، حيث قرر شخص أربعيني من مدينة فاس المكوث داخل داخل سيارته R4 و التي اتخذها مسكنا، تقيه من الحر والقهر، و تخفف عنه من معاناته المادية، رغم تعرضه مرارا لمضايقات السلطة. وحسب نفس اليومية، فقد اختار الشخص المدعو "هشام زرود" منذ سنتين، العيش داخل سيارته الصغيرة والمهترئة ، بعدما استحال عليه العيش داخل مسكن لائق كغيره من المواطنين. وتشير اليومية ذاتها أن السيارة ــ المسكن تمثل صورة اجتماعية عنوانها المأساة والحرمان، حيث تظل مركونة بشارع الإمام علي وسط مدينة فاس.