تنطلق جولة "أكورا" عبر أبرز صحف نهاية الأسبوع مع "صحيفة الناس"، التي نشرت أن وزيرا في حكومة بنكيران يقف وراء مفاوضات بيع مصحة "بدر" الخاصة الموجودة بحي بركون بمدينة الدار البيضاء الموجودة في ملكية يهوديين مغربيين وأربعة أشخاص آخرين، وهو نفس الوزير الذي كان وراء صفقة بيع مصحة "غاندي" بالدار البيضاء، والتي حامت حولها شبهات لكون المشتري مجرد موظف عاديّ قدم مبلـغ 5 ملايير سنتيم، في حين لم يفتح وزير العدل والحريات تحقيقا في الموضوع.
يومية "أخبار اليوم المغربية" أفادت أن حزب رئيس الحكومة اعترض على النظام الخاص لمدينة الرباط ومشاور القصر في مسودة مشروع القانون التنظيمي للجماعات الترابية لكونه منافيا لدستور 2011 بسبب تكريسه سلطة الوصاية على حساب المنتخبين، مضيفة أن حزب العدالة والتنمية انتقد أيضا منح صلاحيات جديدة لعامل الرباط على حساب العمدة.
من جهتها، تطرقت يومية "المساء" لخبر تفكيك الشرطة الإسبانية لعصابة مغربية تبييض أموالها بالمغرب عبر شراء عقارات بالدار البيضاء والرباط. وذكرت اليومية أن الشرطة الإسبانية أوقفت عصابة مغربية تقوم بتبييض أموالها في المغرب من خلال شراء عقارات في كبريات المدن كالدار البيضاء والرباط، كما تشير "المساء" أن الأمن الإسباني حجز عند عملية التفكيك أكثر من مليوني أورو من الهيروين كانت موجهة لأثرياء إقليم كتالونيا، وأن العصابة كانت تعمد إلى تحويل أموال هذه المخدرات إلى المغرب من أجل تبييضها.
ونمر إلى يومية “الصباح”، التي كشفت أن غرفة جرائم الأموال باستئنافية الرباط، استجابت أخيرا، في جلسة محاكمة عشرة متهمين باختلاس وتبديد أموال عمومية وخاصة، إلى ملتمس دفاعهم بمنحه مهلة إضافية للاطلاع على وثائق الملف، والتي تعد بالمئات، بالنظر إلى حجم العمليات التي اقترفت على مدى سنين في البنك، وتأخير الملف إلى 10 نونبر الجاري. ويتابع في الملف المذكور أربعة متهمين في حالة اعتقال، من بينهم مسؤول بنكي، وستة في حالة سراح، بتهمة اختلاس وتبديد أموال عمومية وخاصة موضوعة تحت أيديهم بمقتضى وظيفتهم، وتزوير محرر بنكي، وقبول شيكات على سبيل الضمان والمشاركة في ذلك، والمشاركة في اختلاس وتبديد أموال عمومية وخاصة، كل حسب المنسوب إليه. وتفجرت القضية بعد أن تقدم زبون بشكاية لكل من وكيل الملك وللوكالة الجهوية للمؤسسات البنكية، أكد فيها حدوث عمليات سحب غير قانونية من حساباته البنكية خلال وجوده خارج التراب الوطني. وبناء على المعطيات التي تضمنتها الشكاية، فقد فتحت إدارة المؤسسة البنكية أبحاثا في الموضوع وفرضت مراقبة على حسابات زبائن استفادوا من تحويلات مالية مشبوهة، ما مكن من رصد عدد من الاختلاسات والعمليات غير القانونية، التي همت مبالغ مالية بملايين الدراهم دون أن يتم العثور على ملفاتها ووثائقها المحاسباتية.
ونختم هذه الجولة مع يومية "الأحداث المغربية" التي قالت إن حملة التصريحات المعادية للمغرب، قادها مسؤولان ساميان في هرم الدولة الجزائرية، و يتعلق الأمر بوزير الخارجية رمطان العمامرة، و العربي و لد اخليفة رئيس المجلس الوطني الشعبي الجزائري، بالنسبة للأول دخل على الخط و أطلق مجموعة من التصريحات تمس بالمغرب، عقب مباحثات جمعته مع نظيره السنغالي، فيما استغل الثاني، الكلمة التي ألقاها بمناسبة إحياء الذكرى 60 للثورة الجزائرية، ليوجه مجموعة من الاتهامات للمغرب، و لسيادته.