فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
نستهل جولتنا عبر صحف الثلاثاء 21 أكتوبر مع "صحيفة الناس" التي أوردت أن ما قيمته 50 مليون سنتيم من ألعاب القمار قد آلت إلى صلاح الدين يتيم، نجل محمد يتيم القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية، حيث فاز بها خلال مشاركته في الدورة الـ33 للملتقى الدولي لألعاب القمار التي نظمها الموقع الإلكتروني الفرنسي "pmu.fr" في كازينو السعدي بمراكش. وأشارت اليومية لرد نجل يتيم عبر تدوينة فيسبوكية على حائط والده "إن هذه اللعبة هي مسابقة كباقي المسابقات، إذ يخضع ممارسها لتدريب على يد مختصين في البسيكولوجيا، ولا علاقة لها بألعاب الحظ والقمار". صلاح الدين يتيم أضاف أنه شارك في المسابقة وفاز بقسيمة المشاركة ولم يشترها، وأن هذه اللعبة مشروعة في المغرب لذا لا يجد حرجا في ممارستها.
يومية "الصباح" أفادت أن الضابطة القضائية التابعة لأمن الحي الحسني بالبيضاء تجري أبحاثا مع شقيقتين حول مقتل والدهما بمدينة الدار البيضاء، بعد تدخل الجيران لمنع تجهيزه ودفنه، يوم الأحد الأخير، وإبلاغ السلطات بكون الشيخ المتوفى تعرض للتعنيف في اليوم السابق لوفاته، مضيفة أن فتاتين وهما بنتا الشيخ المتوفى سبقا لهما أن دخلا في شجار مع والدهما ظهيرة يوم السبت الماضي مباشرة بعد أدائه صلاة الظهر بمسجد الخزامى وخروجه منه، قبل أن تعنفه إحداهما ليسقط أرضا.
ونقرأ في يومية "المساء" أنّ منظمة الصحة العالمية حذّرت من أن أجهزة قياس الحرارة المعتمدة في المطارات والنقط الحدودية لن تحمي المغرب من خطر "إيبولا"، لأنها لا تكشف أعراض التي لا تبدأ في الظهور إلا بعد أكثر من 20 يوما من الإصابة . وصرحت مديرة قسم القدرات العالمية بالمنظمة إيزابيل نوتال خلال مؤتمر صحافي في جنيف، حيث ذكرت أن عمليات المراقبة بالمطارات عند دخول المسافرين للكشف عن حالات إصابة محتملة في إفريقيا بفيروس "إيبولا" يمكن أن تعطي إحساسا زائفا بالأمان. سلطات مطار محمد الخامس بالدار البيضاء بدأت باستعمال مقياس حراري طبي يقيس درجة الحرارة عن بعد، لتفادي الاحتكاك المباشر مع المسافرين من شأنه الكشف عن المصابين دون المخاطرة بنقل العدوى إلى شخص آخر.
نفس اليومية “المساء” كتبت أن سيدة مصابة بداء فقدان المناعة المكتسبة "السيدا" فجرت ملفا من العيار الثقيل حينما كشفت عن وجود فتيات يتلقين العلاج من المرض ويضطرون إلى قضاء الليل رفقة بعض الشباب عوض المبيت بحديقة مستشفى ابن رشد من أجل انتظار اليوم الموالي للحصول على الدواء الخاص بالمرض، وأوضحت السيدة المذكورة، في شكاية إلى النيابة العامة، أن الفتيات المذكورات اللائي ينتقلن إلى مدينة الدار البيضاء من مدن مجاورة ولا يملكن الإمكانيات المادية لقضاء الليل بالفنادق يفضلن الذهاب مع شباب لقضاء الليل مخافة المبيت بحديقة المستشفى في انتظار الحصول على الأدوية المناسبة.