سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
وصل مارك تريفيديك القاضي الفرنسي المكلف بالتحقيق في مقتل رهبان تيبحيرين الأحد إلى الجزائر من أجل حضور عملية فحص جماجم الرهبان الذين قتلوا في 1996.
وصل مارك تريفيديك القاضي الفرنسي المكلف بالتحقيق في مقتل رهبان تيبحيرين ظهيرة الأحد إلى الجزائروسط تكتم كبير من السلطات الفرنسية والجزائرية حول تفاصيل الزيارة. ويرجح أن تريفيديك سيحضر فحص رفات الرهبان الذين قتلوا في 1996.
وقال مصدر قريب من الملف إن "القاضي مارك تريفيديك وصل ظهيرة اليوم (الأحد) مع اثنين من مرافقيه".
وكان وزير العدل الجزائري الطيب لوح أعلن في بداية سبتمبر/أيلول موافقة السلطات الجزائرية على زيارة القاضي الفرنسي المكلف التحقيق في قضية مقتل رهبان تيبحيرين في 12 و13 أكتوبر/تشرين الأول، بينما ينتقل القاضي الجزائري المكلف بنفس القضية إلى فرنسا في 21 من نفس الشهر.
وبالنسبة للسلطات الجزائرية "لا يوجد أي خلاف" بين القضاء الجزائري والفرنسي بشأن ملف قتل رهبان تيبحيرين وأن القاضيين المكلفين بالتحقيق في البلدين يتعاونان "من أجل الوصول إلى الحقيقة".
واضطر القاضي الفرنسي المتخصص في قضايا الإرهاب لتأجيل زيارته للجزائر مرتين، لعدم حصوله على موافقة السلطات الجزائرية.
ورغم أن الجزائر قبلت مبدأ إعادة تشريح جماجم الرهبان الذين قطعت رؤوسهم ولم يعثر على بقية جثثهم، فهي تشترط "أن يتم الفحص بيد خبراء جزائريين بحضور القاضي الفرنسي، وليس خبراء فرنسيين" بحسب ما أكد الوزير.
وتأتي الزيارة بعد ثلاثة أسابيع من قتل الفرنسي إيرفيه غورديل في جبال جرجرة بشرق الجزائر، وهي القضية التي فتح القضاء الفرنسي تحقيقا فيها إلى جانب التحقيق الجزائري.
وقد أعلنت جماعة إسلامية مسلحة مسؤوليتها عن خطف الرهبان، لكن التحقيق اتجه أيضا إلى فرضية حصول خطأ ارتكبه الجيش الجزائري.