فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
الصورة: الهايج رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وفي الإطار الوثيقة/الإدانة (عن أنفاس بريس)
كشفت أسبوعية "الوطن الآن" في عددها رقم (580)، عن فضيحة من العيار الثقيل تورط فيها المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان. وبعد أن عددت الأسبوعية المذكورة فضائح سابقة لرفاق النضال على إيقاع "السقف العالي"، كتبت أن:"آخر هذه الفضائح ما كشفته مصادر بخصوص سلوك بعض الرفاق في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وفي النهج الديمقراطي وهم يتهيئون إلى السفر إلى الديار الفرنسية للمشاركة في العيد الأممي لجريدة L'humanité، لسان حال الحزب الشيوعي الفرنسي، الذي انعقد من 12 إلى 14 شنبر الجاري". وأوضحت الأسبوعية استنادا إلى مصادرها، وإلى وثيقة حصلت عليها أنه "لاستكمال إجراءات السفر تقدمت الجمعية بطلبات للحصول على «الفيزا»، لا فقط لأعضاء الوفد المنتدب، ولكن للقبيلة، نقصد «الفاميلة» تحديدا. وفي ما يلي بعض التوضيح: لقد تقدم المكتب الوطني للجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى مصالح السفارة الفرنسية بالرباط للحصول على التأشيرة لفائدة: الطيب مضماض، عضو المكتب، ولزوجته محجوبة كريم، ولابنتيه سهى وتهاني (أحد مؤسسي حركة 20 فبراير)!. وقد سافر هؤلاء فعلا إلى فرنسا (باستثناء تهاني)، فيما اختارت محجوبة وسهى تمديد الإقامة هناك أياما إضافية، بعد انتهاء فعاليات حفل L'humanité !!".
وواصلت أسبوعية "الوطن الآن" تشريحها لفضيحة الجمعية "ولأن الرفاق على قلب واحد، ومصنوعين من «مغرفة» واحدة كلما برزت هناك «غنيمة» ما، فقد نحت الرفيقة نعيمة نعيم، عضو النهج الديمقراطي نفس السلوك بعد أن تدخلت لدى الجمعية من أجل السفر في نفس الإطار، ولأنها تشتغل بميدان التعليم، فقد حصلت على شهادة طبية لتغطي بها عن غيابها غير القانوني وغير الأخلاقي عن القسم. وبعد الوصول مددت الإقامة هناك كما فعلت محجوبة وسهى بالضبط. على نفس خط «النضال الراديكالي»، تبين أن سلمى الريسوني تدخلت لدى شقيقها يوسف (الموظف بالمقر المركزي للجمعية والمكلف بإعداد لائحة أعضاء الوفد) من أجل الاستفادة من التأشيرة الفرنسية عن طريق الجمعية، وقد تحقق لها ما أرادت دون أن ترافق الوفد إلى فرنسا. مقابل ذلك قامت، حسب مصادرنا، يوم 9 شتنبر بدخول سبتة المحتلة لخمس ساعات حتى يتم تبرير استعمالها للتأشيرة وهو إجراء يقوم به عادة الذين يحصلون على تأشيرة محدودة الأجل حتى تتمكن من الحصول على تأشيرة طويلة الأمد".
حقيقة ليس هناك أفظع من عالم دين يدلس على عامة الناس، وهو يفتي كذبا وبهتانا، معتقدا أنه قرأ القرآن وحسبه له وهو عليه، وليس هناك أفظع من حقوقيين يحترفون النضال ويحسبونه لهم وهو عليهم، وليس هناك أخبث من رافعي شعارات "الثورة" على إيقاع "السقف العالي" و"من تحتها" يلهثون وراء الغنيمة لتمتيع أنفسهم وقبيلتهم على حساب المال المعلوم والمال المجهول.