سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
“هي فتاة غيورة تهاجمني منذ مشاركتي في مسابقة ملكة جمال العرب قبل سنتين، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف عن مهاجمتي تحت اسم مستعار وهو سناء البكري، وقد هاجمتني أيضا قبل أن أذهب إلى الباربادوس لمسابقة ملكة جمال العالم للإنسانية” بهذه الكلمات عبّرت صفاء الطواش، المتوجة حديثا بلقب ملكة جمال الإنسانية بالمغرب عن أسفها لما تم الترويج له والهجوم الذي تعرّضت له بسبب رقصة أدتها بلباس البحر خلال المسابقة المذكورة بجزيرة الباربادوس.
صفاء الطواش أطلعتنا على بعض الرسائل التي أرسلتها هذه الفتاة لإدارة المسابقة تخبرهم من خلالها أن صفاء الطواش سارقة وأنها لن تدفع تكاليف المشاركة في المسابقة، وأنها تشكل خطرا على المتنافسات، حيث كان هدفها من هذه الرسائل ألا يتم قبول الطواش في هذه المسابقة.
وتضيف صفاء الطواش، في تصريح لموقع “أكورا” قائلة ” لدي جميع الأدلة على أنها لا تتوقف عن مهاجمتي، وكل شيء مسجل كما يمكنني أن أتابعها قضائيا.
هذه الشابة تهاجمني وترسل رسائل نصية إلى والدي ووالدتي وتقول لهم إنني سارقة وأنني كنت في السجن.”
وتعتزم ملكة جمال المغرب للإنسانية عقد ندوة صحفية بالدار البيضاء تلقي من خلالها الضوء على هذه القصة وأمور أخرى، غير أنه لم يتم تحديد موعد الندوة نظرا لالتزام صفاء الطواش ببعض الزيارات لدور رعاية الأطفال المتخلى عنهم.
وقد حازت صفاء الطواش على لقب ملكة جمال المغرب للإنسانية في المسابقة التي نظمت ما بين 17 و27 غشت المنصرم بجزر الباربادوس، مما جعلها العربية الأولى التي تحظى بهذا التميز اعترافا لها بما تقدمه من أعمال اجتماعية وإنسانية، خصوصا لفائدة الأطفال اليتامى وأطفال الشوارع.