سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
نستهل جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة نهاية الأسبوع(السبت والأحد سادس وسابع شتنبر 2014) مع يومية “الصباح”، التي كتبت في صفحتها الأولى تحت عنوان “حرب المساجد تندلع قبل الانتخابات”، أن بوادر هذه الحرب بدأت تظهر مع اقتراب موعد الانتخابات الجماعية المقررة منتصف السنة المقبلة، حيث قالت مصادر اليومية إن تعليمات صدرت عن وزارة الداخلية إلى رجال السلطة، تقضي بمنع توظيف مساجد في حروب الانتخابات، ومراقبة رخص البناء التي تصدر في هذه الفترة تحديدا، من أجل بناء أو إصلاح دور العبادة، سيما أن بعض المنتخبين تحولوا إلى محسنين داخل نفوذ ترابهم الانتخابي، إذ يتحركون داخل بعض الدوائر تحت أسماء جمعيات من أجل استمالة أصوات الناخبين عن طريق البر والإحسان.
نفس اليومية ذكرت أنه قد تم، بمدينة مراكش، تفكيك شبكة دولية ينشط أفرادها في التهريب الدولي للكوكايين، ووصف مصدر أمني هذه الشبكة ب”الأكبر في المغرب وشمال إفريقيا خلال السنوات الأخيرة”، حيث تم حجز كمية من الكوكايين بلغت 226 كيلوغراما تقدر قيمتها ب22 مليارا و600 مليون سنتيم، إضافة إلى مبالغ مالية مهمة من العملة الوطنية وسيارات تستغل لنقل وشحن المخدرات.
من جهتها، أشارت يومية “الأحداث المغربية” أن اجتماعا أمنيا مهما، عقد قبل أيام بين مسؤولين وخبراء أمنيين مغاربة وأوروبيين، تم خلاله التطرق لأشكال الخطر الذي يتهدد المغرب في ظل وجود معطيات قوية عن نية عدد من المقاتلين الجهاديين العودة إلى المغرب والجزائر وتونس باستعمال هويات مزيفة. وأوردت مصادر اليومية أنه قد تم توزيع صور المتطرفين المغاربة المحتمل عودتهم إلى المغرب على المنافذ الحدودية البرية والجوية، كمعبر سبتة وموانئ ومطارات المملكة.
وارتباطا بتصوير طوم كروز لفيلم “مهمة مستحيلة” بالمغرب، كتبت يومية “الأخبار” أن مهنيي النقل الطرقي عبروا عن احتجاجهم وامتعاضهم من قرار الشركة الوطنية للطرق السيارة والقاضي بإغلاق مقطع الطريق السيار الرابط بين مراكش وأكادير لمدة 12 يوما، لأن هذا القرار تسبب في أضرار بالنسبة لأرباب النقل الطرقي ومنتجي ومصدري المواد الفلاحية والمنتوجات البحرية، التي تعبر هذا المقطع في اتجاه ميناء طنجة المتوسط، أو القادمة من ميناء أكادير.
ونختم هذه الجولة مع يومية “المساء”، التي كتبت تحت عنوان” حرب أهلية مغربية على أراضي سوريا والعراق”، أن أحد التقارير الاستخباراتية كشف عن وجود مواجهات مسلحة بين مغاربة يقاتلون في ثفوف جبهة النصرة ومغاربة من تنظيم “داعش” في الوقت الذي تعد جبهة النصرة الأكثر استقطابا للمغاربة الراغبين في القتال في سوريا بسبب ارتباطها بتنظيم القاعدة.