ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
تنطلق جولتنا عبر أبرز العناوين التي تضمنتها صحف الخميس رابع شتنبر مع يومية “الصباح”، التي نشرت أن محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قرر رفع التعويضات الشهرية للأطباء العامين والمتخصصين المتعاقدين مع المؤسسات السجنية، وذلك تجاوزا للحيف الذي لحق هذه الفئة في وقت سابق، مضيفة أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج شجعت الأطباء على الانخراط في التجربة الجديدة عن طريق تعويضات شهرية تصل إلى 1500 درهم للأطباء المتخصصين من الصنف الأول.
يومية “المساء” كتبت في صفحتها الأولى خبر مبادرة خليجية لإقناع الجيش المغربي بقتال الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف اختصارا بـ”داعش”. إذ أشارت أن الدول الخليجية تعهدت بتوفير الدعم المالي اللازم لقتال التنظيمات الجهادية في كل من سوريا والعراق، وذلك بعدما رأت في التنظيم المتطرف”داعش” تهديدا لمصالحها واستقرارها في المنطقة.
وفي موضع آخر، كتبت يومية “الأحداث المغربية” أن مصالح الأمن بطنجة تواصل “اصطياد” المبحوث عنهم في أحداث بني مكادة من العناصر المتطرفة، بعدما وقع في شباكها، أول أمس الثلاثاء، ثلاثة أشخاص لهم علاقة بالتيار السلفي الجهادي وجماعة متطرفة تقوم بما تعتبره نهيا عن المنكر، حيث كشفت هويتهم التحقيقات الجارية لتفكيك الشبكات الإرهابية. عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قامت بنقل الموقوفين إلى الدار البيضاء، وشرعت، أمس الأربعاء، في استجوابهم، في إطار البحث الذي أمرت النيابة العامة بإجرائه حول استعمالهم العنف وعلاقتهم بتنظيمات متطرفة.
أمّا يومية “أخبار اليوم”، فقد أفادت الشرطة الإسبانية فككت، أول أمس الثلاثاء، شبكة مختلطة، مكونة في غالبيتها من إسبانيين وعدد من المغاربة، تقوم بعقد زيجات وهمية بين مواطنات إسبانيات ومهاجرين سريين مغاربة، مقابل 6 آلاف أورو (أزيد من 6 ملايين سنتيم) للزيجة الواحدة. المعلومات التي أوردتها السلطات الإسبانية تؤكد أن المغاربة دخلوا إلى مدن الجنوب الإسباني، عبر قوارب وبطرقة غير قانونية، وسقطوا في يد هذه الشبكة، التي وعدتهم بتسوية وضعيتهم من خلال إبرام هذه العقود
ونختم هذه الجولة مع “الصباح”، حيث أقدمت فتاة تبلغ من العمر 14 سنة، على الانتحار صباح الاثنين وسط صخور شاطئ الصخيرات، و ذلك بعد منعها من قبل والدتها من التواصل عبر موقع “الفايسبوك” مع أصدقائها، وفق ما كشفته التحريات الأولية للضابطة القضائية بالمركز القضائي للدرك الملكي بتمارة. وأكدت أم القاصر أمام عناصر الشرطة القضائية بتمارة خلال التصريح باختفاء ابنتها أن سبب خروجها من البيت، هو منعها من الولوج إلى موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قصد التواصل مع الشباب خوفا من انحرافها. وقد نقلت جثة الفتاة المنتحرة إلى مستودع الأموات بهدف تشريحها لمعرفة أسباب الوفاة.