فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
إليكم بعضا منها: وضع العزاب بصفة عامة، وفي المجتمع الألماني خصوصا، لا يمكن وصفه دائما بالسهل. وعلى الرغم من ذلك هناك مزايا عدة للعزاب والعازبات مثل تمتعهم بمزيد من الحرية. لولا بعض الملاحظات والتصريحات المستفزة أحيانا من المحيط الخارجي التي تنغص عليهم حياتهم.
موقع آميكا الإلكتروني الألماني أعد قائمة بأكثر الجمل إزعاجا: من بين هذه التصريحات الأكثر إزعاجا: “سوف تجد بالتأكيد شخصا ترتبط به إذا توقفت عن البحث”، حينها يقول المرء: “سوف أبقى في بيتي وأنتظر جالسا على الأريكة، حتى تأتي فتاة أحلامي أو فارس أحلامي طائرا إليّ عبر النافذة”. نصائح قد تستفز العزاب وفي المرتبة الثانية في القائمة يأتي التصريح التالي: “ربما تختار الشريك أو الشريكة الخطأ”.
عندها يتبادر إلى ذهنك: “شكرا لك على النصيحة، لكنني أدركت بنفسي هذا الأمر. وبالرغم من ذك لا أستطيع أن أغير ذلك”. أما في المرتبة الثالثة فيأتي التصريح التالي: “لا أستطيع أن أفهم لماذا لازلت أعزب أو لازلت عزباء”. حينها تتمنى أن تقول: “أنا أيضا لا أفهم لماذا لم أنجح في إيجاد الشخص المناسب”. وفي المرتبة الرابعة تحل الجملة المستفزة التالية: “لا تفقد الأمل في إيجاد الشريك المناسب”. حينها يتبادر إلى ذهن المرء: “هذا ليس بالأمر السهل، خاصة إذا كانت التجارب السابقة فاشلة”.
ومن بين بعض الجمل التي يراد منها التخفيف عن الأعزب أو العزباء الجملة التالية: “حياة الأعزب أفضل من حياة المرتبط”، حينها يفكر الأعزب أو العزباء “نعم هي أفضل لو كف الآخرون عن إزعاجي بأسئلتهم السخيفة”. وتصريح آخر يثير مشاعر الاستفزاز لدى العزاب: “أنا متأكد بأن فارس الأحلام ينتظرك”، حينها تريد أن تقول: “لقد مللت الانتظار فعليه أن يركب حصانه الأبيض ويأتي إلي”.
أما أكثر الجمل استفزازا: “ربما عليك أن تقلل من شروطك”. عندها تريد أن تصرخ: “سوف لن أقبل بمن هب ودب”. أما السؤال التالي فيثير الغضب لدى الكثير من العزاب: “هل تريد أن تذهب إلى الحفل لوحدك؟” وعلى ذلك تريد أن تجيب: “وأين المشكلة في ذلك؟ أنا انسان مستقل وأستطيع أن أذهب إلى الحفلات لوحدي وبدون أي مرافق مزعج”.
أما محاولات ربط العلاقات عبر الأقارب والأصدقاء فأحيانا ما تكون مزعجة، على غرار أن يقول لك أحدهم: “أنا أعرف شخصا مثيرا للاهتمام، يجب أن أعرفك عليه”. فيتبادر إلى ذهنك كل الأشخاص الذين تعرفت عليهم من خلال أصدقائك ومعارفك والتجارب السيئة معهم، وكل وجدانك يريد أن يصرخ: “ألا يحق لي أن اختار من أريد ومن يعجبني؟”. ش.ع/ ف.ي