هلال: تقييم دور الأمم المتحدة في الصحراء المغربية اختصاص حصري للأمين العام ولمجلس الأمن
وقال المسؤول الامني ان الهجوم تم عن طريق تفجير عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق في مدرعة شرطة على طريق رفح الشيخ زويد في شمال سيناء.
واشارت المصادر الامنية والطبية الى ان الهجوم اسقط 11 قتيلا واربعة مصابين.
وتشهد شبه جزيرة سيناء اضطرابات امنية منذ عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.
واعلنت جماعات جهادية ابرزها جماعة “انصار بيت المقدس” التي اعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة تنفيذ عمليات عديدة ضد قوات الجيش والشرطة في سيناء.
وانتقلت تلك الهجمات لاحقا للعاصمة القاهرة وعدد من المدن المصرية باستخدام سيارات مفخخة وقنابل بدائية.
وفي 5 ايلول/سبتمبر الماضي، نجا وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم من هجوم بسيارة مفخخة قرب منزله في حي مدينة نصر في القاهرة.
وقتل اكثر من 500 شخص اغلبيتهم الساحقة من رجال الامن في هذه الهجمات عبر البلاد بحسب الحكومة المصرية.
ونقل الجيش قسما من قواته وعتاده الى سيناء لمواجهة تلك الهجمات التي يبدو انها لا تتوقف.
ويعلن الجيش المصري باستمرار مقتل عدد من “الارهابيين” في مداهمات لتجمعات مسلحين اسلاميين.
لكن ذلك لم يوقف هجمات المتشددين ضد الامن.
وتستهدف هذه الهجمات عموما قوات الامن لكنها تسفر احيانا عن سقوط ضحايا مدنيين.
ففي تموز/يوليو الماضي، قتل اربعة اطفال في شمال سيناء عندما سقطت قذيفة هاون على منزلهم خلال هجوم لمسلحين كانوا يستهدفون قوات الامن في المنطقة.
والخميس الماضي، تبنت “انصار بيت المقدس” عملية قطع رأس اربعة رجال في سيناء، واتهمت الضحايا “بالتخابر” مع اسرائيل.