فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
على بعد أيام قليلة من الإنطلاق الفعلي للإحصاء العام للسكان و السكنى بالمملكة المغربية تستعد جهة وادي الذهب لكويرة كباقي جهات المملكة لهذا الرهان الوطني الذي جندت له المندوبية السامية للتخطيط كل الوسائل البشرية و اللوجيستية من أجل توفير كل الظروف لنجاحه و تحقيق الأهداف المرومة منه.استجوبنا الدكتور ماء العينين الشيخ محمد المدير الجهوي للتخطيط بجهة وادي الذهب لكويرة لمعرفة الظروف التي يمر بها الإعداد لهذا الإستحقاق الوطني في أقصى جنوب المملكة.السيد المدير، بداية ما هي المرحلة التي وصلتم لها في جهة وادي الذهب لگويرة و نحن على مشارف بداية الإحصاء؟في البداية الشكر موصول لكم، وعلى العموم عملية الإعداد للإحصاء تسير بشكل مُرضي و في أحسن الظروف و قد شارفت المراحل التكوينية على الإنتهاء استعدادا لبداية الإحصاء الفعلي للسكان و السكنى مطلع شهر شتنبر المقبل أي مطلع الأسبوع المقبل.بالنظر لشساعة جهة وادي الذهب لكويرة و توزع الساكنة فيها، ماهي الإكراهات التي تواجهون و ما هي الآليات المتبعة للتغلب عليها؟الصعوبة الاولى هي غياب بعض البحارة عن قرى الصيد بسبب توقف موسم الصيد لكن تم أخذ الإحتياطات من طرف السلطات المحلية بتوفير المعلومات في حالة تعذر إيجاد الشخص المبحوث كما أن عملية إحصآء البحارة سيتم لها تجنيد العدد الكافي من الباحثين من أجل الإسراع بتغطية قرى الصيادين في الأيام الأولى للإحصاء و بالنسبة للرحل تم تجنيد فريقين الأول خاص بإقليم وادي الذهب والثاني بإقليم أوسرد قصد التنقل إلى مناطق تواجد قطعان الإبل لإحصاء الرحل والأسر وكذلك الأفراد الذين يشتغلون في القطعان، عنصر آخر مميز هو الإستعانة بأكثر من ثلث الفريق من النساء قصد تيسير عملية الإستجواب خصوصا سهولة الولوج للأسرة من طرف المرأة مع إتخاذ الإحتياطات بتوفير العنصر الكافي من الإحتياطيين من الجنسين لتفادي الإحراج، فريق الرحل أي الذي سيتكلف بإحصاء الرحل متكون من أبناء المنطقة الذين لديهم الخبرة والمعرفة الدقيقة بالمسالك وأماكن تواجد الآبار وهوية ملاكي الإبل في الجهة ويتوفرون على خرائط محينة ومدققةفي الأخير السيد ماء العينين الشيخ محمد كلمة توجهونها لساكنة وادي الذهب لكويرةعملية الإحصاء مرهونة أساسا بمدى تجاوب الساكنة، ولنا ثقة في كون المواطنين في عموم المملكة و خاصة الجهات الصحراوية سيستقبلون أطرنا برحابة و الأهم هو صدقية المعلومة، لأن دقة الأجوبة تضمن صدقية المؤشرات.