سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
كشفت صحيفة تونسية نقلا عن صحف هولندية، قصة زواج شاب تونسي مسلم بهولندية يهودية، القصة تروي كفاح الطرفين لأجل انتصار الحب على حواجز الأديان والمذاهب، بعد أن خرجا بزواجهما إلى العلن في وقت كانا قد اتفقا أن يتم سرا.
صحيفة التونسية، ذكرت أن الشاب ويدعى “ربيع” ( 26 سنة) كان يعمل بأحد الفنادق التونسية، حيث تعرف على سائحة تدعى “جولييت بولاك” (33 سنة) كانت تقضي عطلتها بتونس، ليستمر التواصل بينهما عبر الانترنت قبل أن تتوج هذه العلاقة بالزواج في يونيو من السنة الماضية.
الزواج الذي لم يكن بالحدث “العادي”، واجها من خلاله الطرفين تهديدات بالقتل، لكن إصرارهما كان كبيرا حيث قررت “جولييت” التوجه نحو تونس، حيث عقد القران بإحدى المدن التونسية، قبل أن ينتقل معها الشاب إلى أمستردام حيث يعيشان مع بعض بانتظار مولودهما الأول.
وحسب الصحيفة التونسية، فإن وسائل الإعلام في هولندا، تناولت القصة بكثير من الاستغراب، لكنها باركت هذا النوع من الزواج الذي ينتصر فيه الحب ويكسر حواجز الدين والتقاليد، وروت أن الزواج تم طبقا لتقاليد إسلامية وعادات تونسية وأن أهليْ العروسين حضرا حفل الزفاف بتونس وباركاه، وأن العروس مارست خلاله أحد الطقوس المعروفة في الديانة اليهودية حيث يقوم العريس بكسر كوب أو كأس من الزجاج بقدمه، وهو بهذا الفعل يعبر عن حزنه وغضبه من تدمير الهيكل في القدس (وفقاً للعقيدة اليهودية)، وهو بهذا الطقس يقول إنه حتى في أهم لحظة سعادة في حياته يبقى شعب إسرائيل هو الأهم، ويؤكد أن “قيام الهيكل بالقدس يفوق أعلى لحظات سعادتي.”