المسدسات التي أظهرها أشخاص سواء في نزاعات للتخويف أو خلال محاولات سرقة بالتهديد، تعتبر سلوكا إجراميا جديدا في المغرب، على الرغم من أن بعضها يكون مزيفا.
وأفادت مصادر أمنية لـ”منارة” أن حالة جديدة سجلت قبل أسبوع في كورنيش عين الذئاب في الدار البيضاء، حيث تكثف عناصر الشرطة القضائية بحثها لتحديد هوية شخص أكد شهود أنه أشهر مسدسا في الكورنيش.
وذكر مصدر موثوق أن الحادث وقع منذ حوالي أسبوع، مبرزا أن التحريات ما زالت متواصلة للاهتداء إلى المشتبه فيه وتحديد ما إذا كان السلاح حقيقيا أم لا.
ومن المدن التي استنفرت مصالح الأمن فيها بسبب مثل هذه الحوادث، طنجة، التي تحركت عناصر الأمنية بعد إخطارها برفع مهاجر مغربي مسدسا في وجه مالك مقهى بحي المصلى.
وبعد تحريات مدققة، أوقفت الظنين لتكتشف أن المسدس الذي يوجد بحوزته بلاستيكي، فوضعته تحت الحراسة النظرية.