وقال شيكاو في الفيديو الذي مدته 52 دقيقة “الحمد لله الذي نصر اخواننا في بلدة غوزا وجعلها جزءا من الخلافة الاسلامية”، معلنا ان غوزا الواقعة في ولاية بورنو “لا علاقة لها بنيجيريا” بعد الان.
واضاف شيكاو “باذن الله لن نغادر هذه البلدة. فقد اتينا لنمكث فيها”. وتصنف الولايات المتحدة شيكاو على انه ارهابي عالمي.
واكد مكتب الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر انباء بان غوزا اصبحت تحت سيطرة المسلحين.
ويعتقد ان بوكو حرام تسيطر كذلك على مناطق اخرى بالقرب من هذه البلدة في جنوب بورنو، اضافة الى مناطق شاسعة من مناطق شمال بورنو وبلدة واحدة على الاقل في ولاية يوبي المجاورة.
المحللون يعتقدون ان الجيش النيجيري لديه القدرة على وقف تقدم الحركة
ويعد تحديد المناطق التي تسيطر عليها الحركة بدقة امرا شبه مستحيل، حيث انه لا يوجد سوى عدد قليل من عمال الاغاثة في شمال شرق البلاد، والسفر الى تلك المنطقة خطير نظرا لانها تخضع لحالة الطوارئ منذ ماي من العام الماضي، كما ان تغطية الهواتف النقالة فيها ضعيفة.
ووصف خبراء المكاسب التي حققتها بوكو حرام في الاسابيع الاخيرة بانها غير مسبوقة، وقالوا ان الحركة تقترب اكثر من اي وقت مضى من تحقيق هدفها باقامة دولة تطبق الشريعة الاسلامية في شمال نيجيريا.
الا ان العديد من المحللين يعتقدون ان الجيش النيجيري لديه القدرة على وقف تقدم الحركة.
ورفض جنود حكوميون هذا الاسبوع الانتشار في غوزا قبل ان يحصلوا على اسلحة افضل في خطوة اشبه بالعصيان.