يتواجد مراهق مغربي بسوريا منذ ما يقارب السنة رفقة أخيه البالغ من العمر 27 سنة، حيث يقاتل بدوره إلى جانب المجاهدين، إذ يعتبر يونس أبعود من بين أصغر المقاتلين في النزاع السوري، ذلك أن سه لا يتجاوز 13 سنة.
وقد أدرجت يومية “التلغراف” البريطانية تصريحا لعمر والد الطفل، الذي يشتغل بإحدى المتاجر بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، والذي صرّح لليومية أن ابنه تعرض لغسيل دماغ ببلجيكا قبل التوجه إلى شمال سوريا شهر يناير الماضي. ولم تذكر صحيفة “التلغراف” أنها تتوفر على معلومات بخصوص موت هذا المراهق في المعارك أم أنه لا زال على قيد الحياة، مشيرة إلى أن آخر صورة له تظهره وهو يحمل بندقية مرتديا لباسا “جهاديا”.