واوردت الرئاسة في بيان انها “تعتبر ان هذه التنظيمات الارهابية تشكل خطرا على كل دول المنطقة، وتدعو بالتالي المنظمات والهياكل الإقليمية، الرسمية والمدنية، إلى توحيد جهودها لمواجهتها”.
ونددت الرئاسة بـ”الجرائم الوحشية المتكررة التي ترتكبها التنظيمات الارهابية في العراق ضد الأقليات العرقية والدينية من أبناء الشعب العراقي الشقيق” معتبرة أن هذه التنظيمات “تمثل خطرا جسيما على التعددية الثقافية والعرقية التي ترمز الى ثراء المشرق العربي”.
وقام تنظيم الدولة الاسلامية بهجمات شرسة في العراق بدأت في التاسع من يونيو، سيطر خلالها على مناطق ومدن مهمة بينها الموصل وتكريت. وخلال الاسابيع الماضية طرد التنظيم عشرات الالاف من المدنيين بينهم اقليات مسيحية ويزيدية وخطف نساء وقتل عشرات اخرين.
الدعوة إلى حماية الاقليات العرقية والدينية
ودعت الرئاسة التونسية في بيانها “المجتمع الدولي إلى حماية الاقليات العرقية والدينية في العراق باستعمال ما يسمح به القانون الدولي في مثل هذه الحالات القصوى”.
ونددت بـ”عملية الإعدام الوحشية التي نفذتها (الدولة الاسلامية) في حق أسير لديها” في إشارة الى الصحافي الامريكي جيمس فولي.
والثلاثاء، نشر تنظيم “الدولة الاسلامية” شريط فيديو يظهر فيه مسلح ملثم ينتمي للتنظيم وهو يقطع رأس الصحافي الامريكي جيمس فولي الذي خطف في سوريا في نهاية 2012.
وتضمن الشريط تهديدا من التنظيم بقتل رهينة اميركي آخر يحتجزه اذا استمرت الغارات الجوية الامريكية ضد المقاتلين الاسلاميين في شمال العراق.
ويقاتل تونسيون مع “الدولة الاسلامية” في العراق وسوريا وهي ظاهرة تقلق السلطات التونسية التي تخشى انخراطهم في أعمال “ارهابية” عند عودتهم الى تونس.