وسيعقد المكتب التنفيذي للحزب الاسلامي الحاكم اجتماعا في انقرة عند الساعة 11,00 تغ لاختيار القيادي الذي سيخلف اردوغان على راس الحزب والحكومة.
وانشغلت وسائل الاعلام منذ ايام بتقارير حول ارجحية اختيار داود اوغلو عززها تصريح للرئيس التركي المنتهية ولايته عبدالله غول، ما لم يترك اي مجال للشك حول اسم رئيس الحكومة المقبل.
وقد ابقى اردوغان حالة من الترقب باعلانه ان هوية خلفه لن تكشف الا بعد اجتماع المكتب التنفيذي.
لكن غول قال للصحافيين في آخر اجتماع له في القصر الجمهوري، بحسب ما نقلت عنه قنوات التلفزة، انه “بحسب ما فهمت فان احمد داود اوغلو سيكون رئيس الوزراء المقبل”، مضيفا “انا الذي اقنعته بدخول المعترك السياسي، وسادعمه”.
كل شيء رهن باردوغان فهو الذي سيكون له الكلمة الفصل وهو الذي سيعلن اسم خلفه
وغول نفسه كان مرشحا لتولي المنصب ولكن يرى مراقبون ان حزب العدالة والتنمية تقصد اختيار خلف اردوغان قبل ان يغادر غول القصر الرئاسي لتفادي مشاركته في عملية الاختيار.
وصرح مسؤولون في الحزب الحاكم الاربعاء ان لا شيء تقرر رسميا بعد غير ان خيار رئيسهم الجديد الذي سيصبح فيما بعد رئيس الوزراء الجديد لم يعد موضع تشكيك.
واوضح مصدر مقرب من حزب العدالة والتنمية لوكالة فرانس برس “كل شيء رهن باردوغان. فهو الذي سيكون له الكلمة الفصل وهو الذي سيعلن اسم خلفه”، وذلك قبل التأكيد ان اسم احمد داود اوغلو تردد اثناء الاجتماعات التي تلت الانتخابات الرئاسية في العاشر من غشت.
ويفترض ان تتم الموافقة على اسم الرئيس الجديد لحزب العدالة والتنمية نهائيا في مؤتمر استثنائي سينعقد في 27 غشت. وسيكلف اردوغان بعد ذلك من سيتم اختياره لرئاسة الحزب بتشكيل حكومة جديدة بعد تنصيبه في 28 غشت.