عاينت “منارة” يوم أمس الثلاثاء نزول أعوان سلطة لإحصاء المتوفين من سكان المقاطعات الترابية، وأيضا تحديد الأسر التي انتقلت للعيش إلى مكان آخر.
وقال عون سلطة “مقدم” إن من شأن هذه الإجراءات أن تهيأ ظروف عمل المشتغلين على الإحصاء العام المزمع تنظيمه في فاتح شهر شتنبر المقبل.
وكشف بعض المراقبين الذين يخضعون لتدريب انطلق منذ 15 غشت ويستمر حتى 28 منه، أن هناك تعليمات صارمة للحفاظ والتكتم على المعطيات الشخصية للساكنة، وأن من حق المراقبين أن يتدخلوا لمنع حضور أي عناصر دخيلة عن هيأة الإحصاء، أثناء ملأ الاستمارات.
وكانت مندوبية الإحصاء شددت في وقت سابق على أن المساطير والقيم المؤطرة لعمل مؤسسات الإحصاء في المغرب كما في العالم تمنع منعا كليا وصول أي هيئة كيفما كانت سلطتها للاطلاع على أية معلومة عن أي شخص موضوع أي بحث إحصائي ومن ذلك على سبيل المثال الإسم أو العنوان أو أي تصريح أدلى به أثناء البحث الإحصائي.
ومن المنتظر أن يتجند ما مجموعه 73 ألف إطار، مشكلين من موظفي الإدارات العمومية ورجال التعليم إضافة إلى حملة الشواهد والطلبة الباحثين، خاصة أن المرحلة الأخيرة من برنامج تكوين الأطر المشتغلة على عملية الإحصاء، دخل مراحلته الرابعة والأخيرة، عبر تكوين المراقبين والباحثين.