تعد القنصليات وسفارات البلدان الأوروبية أهم الأماكن الحساسة بمدينة الدارالبيضاء و المهددة بالهجوم الإرهابي، حسب ما أفاد به عبد الرحمن مكاوي، الخبير في الشؤون العسكرية.
و أكد الخبير العسكري على مؤكدا أن البيضاء مهددة بقوة لأنها مدينة لها دلالات رمزية، ولها قوة كبيرة هذا فضلا عن أنها قطب سياحي واقتصادي يستقطب الزوار من كل أنحاء العالم.
و عتبر مكاوي نشر القوات المسلحة لبطاريات الصواريخ وبعض المدافع المضادة للطائرات في الأماكن الحيوية والإستراتيجية الحساسة في البلاد، إجراء ا احترازيا يدخل في اطار الإستراتيجية الأمنية التي تعتمد على اليقظة والضربات الاستباقية وردع العدو.
و أشار الخبير، من خلال تصريحه لصحيفة “الأخبار”، إلى أن هذا الإجراء نابع من معلومات استخباراتية توفرت لدى الأجهزة الأمنة المغربية تشير الى أن بعض التنظيمات الإرهابية والتي استولت على 11 طائرة ليبية تابعة لشركة الخطوط الليبية قد تقوم بضربات وهجمات على بعض الدول في شمال افريقيا من قبيل مصر والجزائر وتونس والمغرب ونيجيريا.
وأكد الخبير، أن الإرهاب لا لون له ولا تاريخ ولا مكان، فهو يعتمد على الهجمات غير المتوقعة، وأن الدولة توصلت بمعلومات مؤكدة حول امكانية تعرض المغرب لهجمات ارهابية، وذلك من خلال عيونها المنتشرة داخل التنظيمات الإرهابية، أو من خلال تقارير زودتها بها بعض الدول الحليفة كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا واسبانيا.