وهذا المشروع الضخم البالغة تكلفته 7,9 مليار ين (77 مليون دولار) من شأنه خصوصا المساهمة في تشخيص الاصابة بسرطانات الثدي والمعدة والمريء والرئة والكبد والمرارة والبنكرياس والقولون والمبيض والبروستات والمثانة.
كما بإمكانه المساعدة في التشخيص المبكر لامراض الخرف مثل الزهايمر.
وهذه الطريقة تقوم على كشف وجود جزيئات الميكرو حمض ريبي نووي التي تدل زيادتها في الجسم الى وجود سرطان. وتم احصاء اكثر من 2500 نوع من هذه الجزيئات في جسم الانسان وبامكان ان تشكل “علامات” لكشف انواع مختلفة من السرطان، وهي طريقة اسرع بكثير من الطرق الثقيلة المستخدمة حاليا.
كما ان مجموعات من الباحثين في اوروبا والولايات المتحدة يدرسون ايضا دور جزيئات الميكرو حمض ريبي نووي في حالات متعددة للاصابة بالسرطان، الا ان الباحثين اليابانيين يأملون في التمكن من احراز تقدم في الابحاث التي لم تفض بعد الى تطوير فحص طبي يمكن طرحه تجاريا.
وهذا البرنامج تقوده المنظمة اليابانية للطاقات الجديدة والتكنولوجيا الصناعية التي تدعم برامج بحوث كبيرة في مجالات مختلفة، بمشاركة شركات عدة بينها “توراي انداستريز” و”توشيبا” التي تمول مشاريع طموحة في المجال الطبي.