خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
وحذر علام من أن “إثارة مثل هذه الشبهات في علماء المسلمين وتراثهم من ورائها أغراض سيئة خاصة في هذا التوقيت الحرج وهو ما يدعو إلى الريبة”.
وقال في بيان صدر عن دار الإفتاء المصرية اليوم إن ” بعض من يثير تلك التشكيكات بغير سند علمي يبحث عن الشهرة”، معتبرا أن “التشكيك في السنة سيتبعه تشكيك في القرآن ومن ثم التشكيك في الإسلام ذاته، لأن السنة موضحة للقرآن فإذا نزعنا الثقة عن السنة سيتبع ذلك القرآن”.
وأضاف أن الإمام البخاري عالم كبير جمع سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم على منهاج دقيق، وقال إنه “لن يأتي أحد من البشر مهما أوتي من العلم بمثل منهجية الإمام البخاري في جمعه للأحاديث النبوية”.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء المصرية قد بدأت بالفعل في حصر تلك الشبهات والتشكيكات للرد عليها بطريقة علمية متأنية، مؤكدا أنه “على مؤسسات الدولة الدينية التصدي لهذا الأمر وتثبيت تلك الثوابت عند الناس”.
ووجه المفتي نداء إلى أجهزة الإعلام بأن “تضع ميثاق شرف تلتزم به، ولا تطرح من القضايا إلا ما يفيد الوطن والإسلام، مع اللجوء إلى أهل التخصص عند مناقشة هذه القضايا الدقيقة”.
وكان أحد الخطباء المصريين قد شن، في الآونة الأخيرة، هجوما حادا على كتاب صحيح البخاري وشكك في توثيقه للأحاديث النبوية.