وكان هذا الرجل يبيع كل مستلزمات استهلاك القنب الهندي في محله الواقع في مدينة أبوتسفورد (مقاطعة بريتش كولومبيا غرب كندا). وهو كان قد علق على المدخل لافتة كتب عليها “ممنوع دخول الشرطة” ووجه رسالة إلى رئيس الشرطة المحلية يعلمه بها أنه يمنع دخول أي عنصر من عناصره.
وبالرغم من هذه التحذيرات، زار شرطيون بثياب مدنية المتجر الصغير وطلبوا شراء القنب الهندي. وعند إتمام الصفقة، قاموا بتوقيفه ووجهت إليه تهمة الاتجار بالمخدرات.
وتمت تبرئة التاجر من هذه الاتهامات بموجب قرار صادر عن المحكمة الابتدائية التي اعتبرت أن عملية التفتيش انتهكت الحقوق المنصوص عليها في الميثاق الكندي للحقوق والحريات. لكن محكمة الاستئناف أبطلت هذا القرار وطالبت بمحاكمة جديدة.
فقرر التاجر إحالة قضيته إلى أعلى سلطة قضائية في البلاد.