نستهل جولتنا في قراءة مواد بعض صحف نهاية الأسبوع، السبت والأحد 16 و 17 غشت، من”المساء” التي أفادت أن تعليمات مشددة وجهت إلى أبراج المراقبة الجوية للطائرات للإبلاغ عن أي طائرة تحاول دخول المجال الجوي المغربي دون الحصول على رخصة من السلطات المختصة، وذلك نتيجة التحذيرات التي جاءت من عواصم غربية بوجود نية لدى تنظيمات بشمال إفريقيا لتنفيذ هجمات على منشآت حيوية بدول شمال إفريقيا.
وفي نفس الموضوع، نقرأ في الصباح” أن الجيش في قلب مدينة الدار البيضاء تحسبا لـ”طائرات داعش” ، وأنه هناك معسكرا للقوات الجوية غير بعيد عن الباحة الخلفية لمسجد الحسن الثاني، حيث تم نصب منصات لإطلاق صواريخ مضادة للطائرات تحسبا لهجمات إرهابية.
يومية “الأخبار” ذكرت أن التعيينات في مناصب المسؤولية، لشغل رؤساء الأقسام و المصالح الشاغرة في الإدارة المركزية لوزارة العدل، و التي أعلنت عنها الوزارة كشفت عن تعيين إحدى الموظفات التي ورد اسمها في التسجيلات الصوتية التي سلمها موظف إلى مصطفى الرميد، حيث أصبحت تشغل منصب رئيسة مصلحة بمديرية التجهيز والممتلكات.
وفي موضوع آخر، أفادت يومية “صحيفة الناس” أنه لم يكن من عادة المغرب أن يرد على الجزائر بخصوص الاتهامات التي توجهها إليه في ملف المخدرات، لكن يبدو هذه المرة أن المغرب اختار- عبر أجهزته الأمنية بمختلف مستوياتها و عبر الحكومة- أن يغير لهجته تجاه الجزائر و أن ينهج خطابا هجوميا يميل من جهة إلى توضيح البيانات، و المعطيات للرأي العام سواء منه المغربي أو الجزائري، ويكشف من جهة ثانية الخلفيات التي تدفع الجزائر إلى انتهاج هذا الخيار.
ونختم هذه الجولة مع يومية “الصباح”، التي كتبت أن فعاليات أمازيغية رفعت الفصل السابع من الدستور، الذي يمنع تأسيس أحزاب على أساس عرقي أو ديني، في وجه رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، مطالبة بحل حزبه بعد اتهامه بالعنصرية والإساءة إلى الأمازيغ. وقد شرع نشطاء من المجتمع المدني في جمع توقيعات للمطالبة بحل حزب العدالة والتنمية” ومصادرة ممتلكاته وتوجيهها للأعمال الخيرية والإنسانية، وذلك بعد توالي تصريحات زعماء “البيجيدي” الذين يؤكدون كل مرة مرجعية حزبهم الدينية، مطالبين الدولة بالمنع الفعلي للأحزاب الدينية ووقف استغلال الدين لأغراض سياسية والمتاجرة بآلآم الفقراء وتوظيف الدين لكسب تعاطفهم وأصواتهم.