وأوضح بلاغ للوزارة أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية اتخذ، منذ إعلان السلطات الجزائرية عن ظهور هذا المرض، سلسلة من التدابير للحد من خطر دخول المرض إلى التراب الوطني.
وتتمثل التدابير المتخذة، حسب البلاغ، في تعزيز اليقظة، لاسيما على طول المناطق الحدودية، وحظر استيراد الحيوانات والمنتجات الحيوانية وذات المصدر الحيواني، وكذا الأعلاف الحيوانية من هذا البلد. كما تتمثل في إنشاء خلية للمراقبة الصحية لتتبع الوضع الصحي في منطقة المغرب العربي وكذا على المستوى الوطني، فضلا عن إشراك الوزارات المعنية لتعزيز المراقبة بالمناطق الحدودية لمنع الإدخال غير القانوني للحيوانات ولمنتجاتها.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه التدابير سيتم تعزيزها من خلال إطلاق حملة، على الفور، لتطعيم قطيع الأبقار وذلك بالمناطق الحدودية في شرق وجنوب شرق المملكة وستمتد هذه الحملة تدريجيا لتشمل كافة قطيع الأبقار على الصعيد الوطني.
وذكرت الوزارة أن هذه الحملة ستمكن من ضمان حماية لقطيع الأبقار ضد هذا المرض، مشيرة إلى أنه سيتم خلال الستة أشهر المقبلة إجراء حملة إعادة تلقيح لتعزيز مناعة قطيع الأبقار على الصعيد الوطني. يشار إلى أنه لم يتم، حسب لوزارة، رصد أية حالة إصابة بمرض الحمى القلاعية على مستوى التراب الوطني، ولا زال المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يراقب عن كثب الوضعية الصحية للقطيع.