ورأى القيمون على هذه الابحاث ان هذه الاصوات لا تطلق فقط لابلاغ الدلافين الاخرى بوجود الطعام بل ايضا تعبيرا عن الفرح.
ونشرت الدراسة في المجلة البريطانية “جورنال اوف اكسبريمتال بايولودجي” وقد ادارها سام ريدجواي من مؤسسة “ناشونال مارين مامال فاونديشن” في سان دييغو (كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة).
ويدرس هؤلاء الباحثون الدلافين صاحبة الانوف الطويلة والحيتان البيضاء منذ فترة طويلة ويدربونها على تكرار حركات ويكافئونها بتقديم السمك اليها.
وبين باحثون اخرون استعانوا بتحفيزات كهربائية ان دماغ القردة والجرذان يتضمن الية لذة يضطلع في اطارها الدوبامين بدور كبير كما لدى البشر.
وسبق لتجارب اجريت مع دلافين في الخمسينات ان اظهرت وجود آلية مماثلة بعد تحفيز الدماغ وفرزه للدوبامين.
ودرس العلماء هؤلاء وحللوا تسجيلات لدلافين وحيتان بيضاء اجريت على سنوات طويلة.
واكتشفوا ان الفترة الفاصلة بين انتظار المكافأة واستهلاكها وهو مصدر لذة، اطول بقليل من الوقت الضروري لافراز الدوبامين في دماغها.