خصصت يومية “تلغراف” البريطانية مقالا تطرّقت من خلاله للتدفق الكبير للمهاجرين الأفارقة على إسبانيا وإيطاليا عبر جبل طارق خلال الأيام الأخيرة، حيث أكّدت السلطات البحرية الإسبانية، يوم الثلاثاء، أنها قامت بتوقيف أكثر من 1000 مهاجر خلال 48 ساعة، ملقية باللوم على السلطات المغربية.
وتشير اليومية البريطانية إلى أن المهاجرين السريين يقيمون في مخيمات داخل المغرب بانتظار فرصتهم في الالتحاق بأوروبا، مضيفة أن الإسبان قلقون بشأن فيرس إيبولا، حسب ما أوردته يومية “إل موندو الإسبانية.”
وعلى صعيد آخر، يشير العديد من المتتبعين لشؤون المهاجرين أن الظروف الجوية أصبحت جد مواتية للمهاجرين للعبور عير القوارب إلى الضفة الأخرى. وأمام هذا الوضع، تقول اليومية البريطانية إن إسبانيا كثفت من حضورها الأمني بسبتة ومليلية، فيما تتحدث لغة الأرقام عن محاولة 75 ألف مهاجر عبور البحر الأبيض المتوسط خلال النصف الأول من السنة الجارية، منهم من حل بإيطاليا واليونان وإسبانيا ومالطا، مع تسجيل غرق 800 شخص خلال هذه العمليات.