فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
نستهل جولتنا عبر أبرز الصحف الصادرة يوم الخميس 14 غشت مع يومية “صحيفة الناس”، التي كتبت في صفحتها الأولى أن الحكومة لم تنتظر طويلا للرد على تصريحات المسؤولين الجزائريين بخصوص اتهام المغرب بتصدير المخدرات، غذ سارع ثلاثة وزراء مغاربة، يوم الأربعاء، إلى عقد ندوة صحفية طالبوا خلالها الجزائر باتخاذ إجراءات صارمة للحد من اكتساح مخدر “الأفيون” وأقراص الهلوسة والسجائر المهربة للمنطقة. وشدد الرد الحكومي، خلال الندوة التي ترأسها كل من وزير الداخلية محمد حصاد ووزير الاتصال مصطفى الخلفي والشرقي اضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، على المجهودات التي تبذلها السلطات الأمنية في معالجة زراعة القنب الهندي بكل شفافية وحزم دون أية مزايدة عقيمة.
ودائما مع نفس الموضوع، وصفة يومية “الأحداث المغربية” الحملة الجزائرية ب”المسعورة”، والتي زادت الجزائر من حدتها هذه الأيام من خلال احتضانها لعناصر انفصالية بالجامعة الصيفية لبومرداس، والذين يروجون لمغالطات تمس بصورة المغرب وتتهمه بأنه من يقف وراء تدفق المخدرات على الحدود بين البلدين. “الأحداث المغربية” أشارت، وفق التصريح الحكومي، إلى أن الحكومة المغربية استغربت هذه الحملة حيث قالت إن الجزائر “انخرطت منذ مدة في منطق توجيه اتهامات ممنهجة للمغرب.”
من جهتها، أشارت يومية “الأخبار” أن الخبير الاقتصادي نجيب بوليف أكد أن الرسالة التأطيرية لقانون المالية لسنة 2015، التي وجهها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران إلى وزرائه والمندوبين السامين بخصوص رسم توجهات إعداد مشروع القانون المالي المقبل، هي ترجمة حرفية لتوصيات صندوق النقد الدولي التي وجهها في رسالة إلى الحكومة قبل 15 يوما، عندما وافق الصندوق على تجديد خط السيولة مع الحكومة ووضع مجموعة من الشروط والإملاءات.
نفس اليومية أفادت أن النيابة العامة دخلت على خط حادث سرقة هاتف وزيرة الثقافة البحرينية بمدينة أصيلة، حيث علمت “الأخبار” أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بأصيلة قد أصدرت، يوم الثلاثاء، تعليماتها المباشرة للفرقة القضائية التابعة لمفوضية أمن المدينة، بالبحث والتحقيق في حادثة السرقة، والتي كانت بطلتها مراسلة تحمل صفة رئيسة تحرير موقع إلكتروني شمالي بطنجة.
ونشرت “المساء” أن دراسة أنجزها معهد أوروبي كشفت أن المغرب مهدد بفقدان أكثر من نصف مخزونه من المياه بسبب تحرك هذه المياه تحت الأرض، وأن المغاربة مهددون بالعطش خلال السنوات القادمة بسبب فترات الجفاف التي حلت بالمغرب، في تأكيد لتقرير دولي سابق يحذر المغرب من شبح العطش وندرة المياه بسبب سوء التسيير وسوء استغلال الفرشة المائية للمملكة.
ونختم جولتنا مع يومية “الصباح” والفضيحة الأخلاقية التي انتهت بجريمة بشعة قتل يوم الأربعاء بدوار العسيرات بجماعة هشتوكة بأزمور، إذ جمعت جلسة خمرية داخل منزل بين شخصين وابن أختهما إضافة إلى شخص رابع من أبناء الدوار نفسه، وما إن هل الفجر حتى افترق الندماء فيما ظل الخال وابن أخته بالغرفة يكملان كؤوس الخمر. وأفادت مصادر مطلعة، أن الخمر لعبت برأسي الخال وابن أخته واتفقا على إتمام السهرة بممارسة الجنس تناوبا، وهو ما انطلقا في تنفيذه فعليا بعد أن طلب ابن الأخت أن يبدأ الأول في ممارسة الجنس، عندها نزع الخال كل ملابسه واستسلم لابن أخته ليمارس عليه شذوذه الجنسي إلى أن قضى وطره منه، غير أن العملية لم تتم بالشكل المتفق عليه، إذ ما إن ارتدى ابن الأخت سرواله حتى تراجع ورفض أن يساير رغبة خاله، فانطلقت الملاسنات بينهما لتتحول إلى اشتباك بعد أن حاول الخال “اغتصاب”ابن أخته، بانتزاع حقه في الممارسة بقوة، وبعدما كاد الخال يتمكن من ابن أخته، لجأ الأخير إلى كوب زجاجي وضرب الخال ضربة قوية أفقدته قواه ليسقط مغميا عليه.