وقد اضطر روسي، إلى رتق الجرح الذي أصيب به بأربع غرز، وذلك بعدما أصيب بكرسي رمى به أحد أعضاء إحدى الجمعيات الرجاوية أثناء شجاره مع أحد محبي الفريق.
ووقع الحادث بمكتب المدير الرياضي يوسف روسي إذ دخل عضو الجمعية الرجاوية في نقاش حاد مع المشجع الرجاوي تطور إلى تلاسن ثم تشابك بالأيدي فقد على إثره الأول أعصابه ووجه ضربة قوية بالكرسي للثاني، تصدى لها روسي الذي حاول فض النزاع ليصاب في رأسه.
وعبر محمد بودريقة، عن استيائه العميق مما حدث للمدير الرياضي خاصة أن الخلاف جرى بمكتبه وهو ما لم يستصغه بودريقة، الذي قرر منع دخول أي مشجع أو منخرط لملعب الوازيس خلال الحصص التدريبية.
واتهم عضو الجمعية المشجع الرجاوي بمحاولة الضغط على روسي، الذي عاد إلى مهامه مديرا رياضيا للفريق في الشهر الماضي، وهو ما تسبب في الخلاف بين الطرفين بعدما حاول عضو الجمعية الدفاع عن الانتقادات التي وجهها المحب الرجاوي ليوسف روسي.
وينتظر أن يفتح المكتب المسير للرجاء بعد عودة بودريقة من السفر تحقيقا في الموضوع قبل اتخاذ القرارات المناصبة في حق المتشاجرين.