هل تخيلت ماذا سيحدث لحسابك على « فيس بوك » أو « تويتر » أو غيره عندما تموت؟ هل من حق أهلك أو أقاربك الدخول عليه لإيقافه؟ لذا حاول مجموعة من المحامين الأمريكيين إيجاد طريقة لحماية تلك الحسابات بعد رحيل أصحابها.
وحسب تقرير وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، فإن عددًا من مشرعي القوانين الأمريكيين بدأوا في تقديم خطة إلى «لجنة القانون الموحد»، تمنح أقارب الميت وأحباءه من الدخول إلى حساباته وليس السيطرة عليها.
وأوضحت الوكالة أنه كي تتحول الفكرة إلى قانون في الدول، فإن السلطة التشريعية لابد أن تتبنى هذا القانون، مضيفة أنه إذا تم إقرار هذا القانون سيكون من حق أي شخص اختيار الحسابات التي يجب أن يتم تدميرها بمجرد وفاته.
ورأت الوكالة أن هذا الاقتراح قد يثير غضب دعاة الخصوصية، الذين يعارضون فكرة اطّلاع الأمهات على ملفاتهم الشخصية عن طريق الإنترنت أو قراءة أزواجهم لكل بريد إلكتروني كتبوه بأيديهم.
ونقلت الوكالة عن المدير المساعد في مركز «معلومات الخصوصية الإلكترونية»، جينجر ماكال، قولها إنه لابد من الحصول على موافقة القاضي من أجل حماية مالكي الحسابات الإلكترونية وكذلك المصادر التي كانوا يتواصلون معها.