أفادت صحيفة “ماركا” الأسبانية في نسختها الإلكترونية يوم الأحد أن هيئة الدفاع الخاصة باللاعب الأوروجواياني لويس سواريز باتت قناعتها تزداد يوما بعد يوم بقدرتها على استصدار حكم من المحكمة الرياضية الدولية «كاس» بتخفيف العقوبة الموقعة عليه من قبل لجنة الانضباط التابعة لاتحاد الكرة الدولي على خلفية واقعة عضه لجورجيو كيلليني لاعب المنتخب الإيطالي أثناء إحدى مباريات كأس العالم 2014.
ورفض محامو سواريز التحدث للرأي العام بما توصلوا إليه من نتائج، بل آثروا الحفاظ على الكتمان والصمت الحذر، إلا أن هذا الصمت لم يمنعهم من البوح بأن “كاس” سمحت للاعب بمزاولة تدريباته اليومية بشكل طبيعي حتى صدور قراراها النهائي في منتصف غشت الجاري.
وأشارت الصحيفة الأسبانية أن أكثر المتفائلين يتوقع أن تخفف «كاس» العقوبة إلى النصف، مما يتيح للاعب فرصة الاشتراك مع ناديه الجديد برشلونة مطلع شتنبر المقبل.
ولجأت “ماركا” إلى طلب الرأي الفني في هذه القضية بتقصي أراء الفقهاء القانونين المتخصصين في الشأن الرياضي بالإضافة إلى بعض الحكام التابعين للمحكمة الرياضية ذاتها، الذين أكدوا بالإجماع أن قرار لجنة الانضباط التابعة للفيفا كان مبالغا فيه وغير مناسب للواقعة.
ويرى الخبراء القانونيين أن القرار كان لا يجب أن يتعدى البطولة التي تنظمها الفيفا والتي حدثت بها الواقعة المستوجبة للعقاب.
وسيلجأ محامو نجم منتخب أوروجواي إلى السند المذكور في دفاعهم مع تفنيد عدم جواز توقيع عقوبتين على اللاعب بسب نفس المخالفة مما حرم فريقه الذي يلعب لصالحه سواء كان ليفربول الانجليزي أو برشلونة الأسباني بعد انتقاله إليه مؤخرا من مجهوداته بلا داعي، حتى أنه لا يستطيع التدرب بين صفوفه بسبب العقوبة المجحفة.
وقال أحد المتخصصين القانونيين عن هذه القضية: «العقوبة الموقعة عليك أثناء مشاركتك مع منتخب بلادك لا يمكن أن تمتد لتطال الشركة الخاصة التي تدفع لك أجرك (النادي).