نستهل جولتنا عبر أبرز العناوين التي جاءت بها صحف الاثنين رابع غشت مع يومية “صحيفة الناس” التي ذكرت أنها حصلت، بشكل حصري، على كتاب داخلي هو بمثابة “القرآن السري”، الذي يحتكم إليه قادة تنظيم “داعش” في شرعنة أعمال القتل والإعدامات الجماعية والدم وزرع الرعب وذبح الأسرى والأطفال وجز رؤوس المسلمين وبث هذه الأعمال على أشرطة فيديو تقربا إلى الله وعبادة له وتمهيدا لإقامة دولتهم المنشودة. وتضيف اليومية، أن هذا الكتاب الذي يعد بحق دعوة صريحة إلى الفتنة والتمرد، إستراتيجية الإسلاميين للوصول إلى السلطة، ليس عن طريق مواجهة مباشرة مع الأنظمة الحاكمة، بل من خلال الأعمال الإرهابية وما يوازيها من إجراءات مرعبة تهدف إلى تقويض أسس النظام ومؤسساته في أفق سحق مقاومة العدو من أجل التحكم في الوضع ما بعد الجهاد.
وفي حوار له مع نفس اليومية، أكد حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال ، أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، بدأ يشعر في وقت من الأوقات أنه “ملك البلاد” الذي يريد أن يتحكم في كل صغيرة وكبيرة، وأصبح يقدم نفسه باعتباره الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يحل كل الإشكاليات المطروحة في البلاد. وأوضح حميد شباط أن بنكيران بسيط جدا ولا كفاءة له وتجربته في مجال تدبير الشأن العام منعدمة، قائلا :”هو إنسان تربى في حضن الشبيبة الإسلامية وحركة التوحيد والإصلاح، وله فكر إخواني وارتباط دولي، مثل باقي الإخوان في قيادة حركة التوحيد والإصلاح، بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وهو تنظيم تربطه علاقات بكل التنظيمات الإرهابية في الدول العربية، خصوصا داعش”.
من جهتها، كتبت يومية “الصباح” أن وزير الداخلية، محمد حصاد، قد عقد قبيل العيد اجتماعا طارئا مع مسوؤلي المطار بحضور خالد سفير والي جهة الدار البيضاء الكبرى وعدد من الشخصيات، دار موضوعه حول آليات ضبط المطار سواء على مستوى الاستقبال أو المغادرة أو على المستوى الوقائي الأمني، وذلك في إطار تتبع المخططات الاستباقية لدفع أي خطر محتمل خصوصا مع تصاعد التهديدات الإرهابية. الاجتماع وصف بالطارئ، سيما وأن الوزير تجول قبل ذلك في مختلف مرافق المطار ووقف على اختلالات أخرجته عن هدوئه المعتاد، وأسمع مرافقيه من المسؤولين بالمطار كلمات تفيد تقصيرهم وإهمالهم. وأفادت مصادر جريدة “الصباح” أن حصاد وقف على نقص بعض التجهيزات وعلى مشكلة تكرر انقطاع التيار الكهربائي، كما وقف على إهمال كبير يتعلق بعدم استكمال السور الخارجي الوقائي الخاص بالمطار والذي يهم الجهة المطلة على غابة بوسكورة التي يقع بها مدرج نزول الطائرات.
ونبقى بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، ومع يومية “المساء”، التي أوردت أن المطار عرف حالة استنفار بعد وفاة مواطنة مغربية مباشرة بعد عودتها من الديار المقدسة بعد أدائها للعمرة. وأكد مصدر مسؤول داخل مطار محمد الخامس، أن حالة الوفاة خلقت هلعا وسط العاملين بالمطار خوفا من إصابة السيدة بفيروس كورونا. وأوضح المصدر ذاته أن السيدة أصيبت بوعكة صحية بعد أن تجاوزت شرطة الحدود واتجهت لانتظار حقائبها، موضحا أن الإسعافات الأولية التي قدمت لها لم تنجح في إنقاذها، إذ فارقت الحياة على الفور، مضيفا أن حادث الوفاة خلق حالة من الاضطراب وسط العاملين بالمطار مخافة أن تكون السيدة مصابة بفيروس كورونا.
وفي سابقة من نوعها بالمغرب، نقرأ في يومية “الأخبار” أن زينب العدوي، والي جهة الغرب الشراردة بني احسن، وعامل اقليم القنيطرة، قامت بإحياء ليلة القدر إلى جانب الرجال داخل مسجد “للا خديجة” بالقنيطرة. وقد كانت العدوي مرفوقة بالكاتب العام والمندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ورئيس المجلس البلدي العلمي المحلي وشخصيات مدنية وعسكرية ورؤساء المصالح الخارجية ومنتخبين محليين، ورؤساء المصالح الخارجية، وترأست حفلا دينيا بالمناسبة.
ونبقى مع نفس اليومية، حيث عثرت مصالح الضابطة القضائية بأسفي، أمس السبت على ستيني وضع حدا لحياته قرب منزله بضيعة فلاحية تقع بجانب طريق الروامشة بالمدينة ذاتها، بعدما أطلق رصاصة من بندقية صيد على رأسه، الشيء الذي جعل مختلف الأجهزة الأمنية تنتقل إلى الضيعة مباشرة بعد توصلها بالخبر. وقد تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس لإخضاعها للتشريح الطبي، مع الإشارة إلى أن الهالك متزوج وأب لأربعة أبناء، تقدمت زوجته وبناته الثلاث، بشكاية ضده يتهمنه فيها باستغلالهم جنسيا منذ مدة طويلة.