فتحت السلطات الجزائرية تحقيقا إزاء وفاة شاب مغربي حرقا في مدينة بجاية بعدما أضرم النار في جسده وقد صب عليه البنزين.
ويتعلق الأمر بشاب مغربي، 26 عاما، كان حل بالجارة الشرقية منذ مستهل شهر يونيو المنصرم، حيث أقدم على الانتحار حرقا قرب محطة للبنزين في مقاطعة سماعون بمدينة بجاية الجزائرية.
ووفق السلطات الجزائرية فإن الشاب المغربي كان قيد حياته في وضعية قانونية بالجزائر، حيث يقيم بها منذ نحو شهرين.
وأسلم الشاب المغربي الروح إلى بارئها في مستشفى أميزور بعدما عجلت حروق من الدرجة الثالثة بوفاته.
ووفق الوقاية المدنية لمدينة بجاية واستنادا منها على شهود عيان، فإن المنتحر أضرم النار في جسده بعدما صب عليه بنزينا اقتناه من محطة للوقود.
وإذ حاول شهود على الحادث إنقاذ الهالك إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، كما أفادت الوقاية المدنية قبل أن يتم نقله إلى المستشفى حيث قضى نحبه.
وعلم أن تحقيقا جزائريا وبتنسيق مع السلطات المغربية قد انطلق لكشف ملابسات حادث إضرام النار الذي أودى بحياة الهالك.