نستهل جولتنا عبر أبرز الصحف الصادرة يوم الخميس 31 يوليوز مع يومية “أخبار اليوم”، التي تطرّقت إلى التقرير السنوي الجديد للخارجية الأمريكية، حول الحريات الدينية في العالم، والذي حمل انتقادات للمعاملة التفضيلية للمذهب المالكي، وللديانة اليهودية في المغرب. ويقول التقرير، إنّه في الوقت الذي شغل فيه يهودٌ مناصب حكومية ومنصب مستشار الملك وسفير متجوّل، هناك حظر لجميع الأنشطة المرتبطة بالتبشير المسيحي، فضلا عن وجود تمييز على أساس ديني تعانيه بعض “المجموعات الدينية”، خاصة منهم من يخرجون من الإسلام.
نفس اليومية تطرقت لما دار بين المحققين و ت ياسمينة بادو، رئيسة المقاطعة الجماعية لآنفا، حول حادث انهيار “عمارات بوركون”، مشيرة إلى أنها ارتكزت حول عنصرين أساسيين، يتعلقان بمدى توفّر البنايات التي تمّت فيها عمليات البناء والإصلاح والتي خلف انهيار 3 منها مصرع 23 شخصا، على رخص، وهل قامت شرطة البناء بدورها في ضبْط المخالفات التي أدّت إلى وقوع الفاجعة.
ونمر إلى يومية “المساء”، التي أوردت أنّ عملية الإفراج عن أوّل فوج من المساجين الذين استفادوا من العفو بمناسبة عيد الفطر وعيد العرش، تمّت، تحت إجراءات أمنية مشدّدة؛ وذكرت الجريدة أنّ العناصر الأمنية وعناصر الدرك ضربتْ طوقا أمنيا على كافة السجون، خاصة تلك التي تقع في الضواحي، كما تمّ حجز حافلات للنقل العمومي ونقلها إلى السجون من أجل تأمين نقل المعتقلين المفرج عنهم إلى المدن التي يتحدّرون منها
وفي نفس الموضوع، أشارت يومية “الصباح” أن الأجهزة الأمنية بما فيها الدرك الملكي والأمن الوطني والسلطات المحلية وموظفو السجون، خاصة العاملين بالمصالح الإدارية، تجنّدت، إثر العفو الملكي الذي شمل 13 ألفا و218 شخصا، ضمنهم 12 ألفا و226 سجينا غادروا المؤسسات السجنية. وقالت مصادر مطلعة إن الأجهزة الأمنية استنفرت عناصر لتأمين خروج العدد الكبير من النزلاء الذين استفادوا من العفو، والذين أقلوا في حافلات صودرت من المحطات الطرقية إلى المدارات الحضرية، وبعضهم أمنت السلطات نقلهم إلى المدن التي يقيمون فيها، حفاظا على الأمن العام..
من جهتها، أفادت يومية “الأخبار” أنه في تحد كبير لوزير الاتصال والناطق الرسمي للحكومة مصطفى الخلفي، يواصل المدير العام للقناة الثانية “صورياد دوزيم” سليم الشيخ إبرام الصفقات خارج مسطرة طلبات العروض التي تنص عليها دفاتر التحملات وخارج قرارات لجنة انتقاء البرامج ،حيث ذكرت مصادر لنفس اليومية، أن القناة الثانية أبرمت صفقة مع شركة تدعى “ميد برود” بلغت قيمتها المالية مليارين و500 مليون سنتيم درهم، تستغلها الشركة المذكورة في الإشهار لحسابها مقابل بث برنامج “ماستر شيف” على القناة الثانية وعرضها لـ19 حلقة، مدة كل واحدة 90 دقيقة.
ونختم هذه االجولة مع يومية “الأحداث المغربية”، التي كتبت أن عناصر من الدرك الملكي انتشلت، نهاية الأسبوع الماضي، ثلاث جثث من أحد الآبار بدوارأيت بوكرام، المحسوب على جماعة مولاي عيسى ابن إدريس بمنطقة أيت عتاب بإقليم أزيلال. وذكرت مصادر مطلعة أن تحرك رجال الدرك إلى عين المكان، جاء بعدما عثر سكان الدوار على الجثث طافية على مياه البئر، حيث تمت معاينتها من طرف عناصر الدرك، الذين عملوا على انتشالها من البئر