رغم الأجواء الرمضانية المفعمة بنفحات ربانية وبالرغم من الطقوس القدسية المميزة لشهر الصيام، إلا أن لم يمنع المغاربة من الإبحار في الأنترنيت طلبا للجنس الرقمي.
ذلك أن كل هذه المحفزات التي قد تضبط النفس لم تنفع في انخفاض عدد الزوار المغاربة للمواقع الإباحية…فحسب آخر معطيات المتوفرة على موقع alexa المتخصص في قياس نسبة المتابعين للمواقع الإلكترونية في العالم، إن المبحرين المغاربة في رمضان واضبوا على الولوج للمواقع الإباحية، مما جعلها تحتل المراتب الأولى في تريب المواقع الأكثر زيارة في المغرب..وكانت دراسة قد أجريت قبل حوالي سنتين، قد كشفت على أن المغاربة من أكثر المدمنين على المواقع البورنوغرافية في العالم، واضعة إياهم في المربتة الثانية في العالم العربي بعد الشعب العراقي المتخن بجراحات الحروب.