تعرض الشاب الصحراوي “مربيه أحمد محمود أدا” للإختطاف على أيدي عناصر مما يسمي “جهاز الأمن العسكري” التابع للبوليساريو يوم الجمعة 25 يوليوز الجاري، واقتيد إلى مقر الدرك بمخيم “الرابوني” ليتم بعدها نقله إلي وجهة مجهولة.
وكان الشاب الصحراوي “مربيه أحمد محمود أدا” قد أسس رفق شبان آخرين جمعية الصمود ضد إنتهاكات قيادة البوليساريو، ووجه قبل أيام رسالة يطلب فيها من الأمم المتحدة حمايته من بطش عصابة البوليساريو.
وكان “امربيه أحمد محمود أدا” وجه رسالة للأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون طالبا الحماية من بطش قيادة البوليساريو التي تضيق عليه وتهدده بالتصفية الجسدية، التسجيل المصور الذي قرأ فيه الشاب نص الرسالة بثته قناة العيون في نشرتها الإخبارية ليلة 25 يوليوز، وهي الليلة التي تمت فيها عملية اختطافه.
ومربيه ولد احمد الذي مؤسس جمعية الصمود المحظورة في مخيمات تندوف يوم 18 من الشهر الجاري، كان قد نظم اعتصاما أمام ممثلية المفوضية العليا للاجئين من 21 إلى 25 يوليوز 2014 بالرابوني.