نبدأ جولتنا الصحفية عبر أبرز العناوين الصادرة في صحف نهاية الأسبوع (السبت والأحد 26 و27 يوليوز) مع يومية “الأخبار” وخبر اختفاء البرلماني المتهم باغتصاب موظفة بوزارة الأوقاف، حيث تخلف حسن عارف المتهم باغتصاب مليكة السليماني عن جلسة المحاكمة التي عقدتها غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالرباط، يوم الخميس، بعد أن لم يتمكن رجال الدرك الملكي من العثور عليه بجماعة عين عودة. وسجلت اليومية استغراب الضحية عدم عثور رجال الدرك على حسن عارف رغم أنه يشغل منصب رئيس جماعة عين عودة بإقليم تمارة، رغم أنه يتواجد باستمرار داخل الجماعة.
من جهتها، كتبت يومية “أخبار اليوم” أن الأجواء الرمضانية الروحانية لم تنفع في انخفاض عدد الزوار المغاربة للمواقع الإباحية، حيث أظهرت آخر معطيات موقع alexa.com أن المبحرين المغاربة في رمضان مواظبون على الولوج للمواقع الإباحية، بل وتتبوأ هذه المواقع المراتب الأولى في ترتيب المواقع الأكثر زيارة، بين المرتبة 24 والمرتبة 45. وقد أثبتت دراسة تم إجراءها قبل سنتين أن المغاربة يحتلون الرتبة الثانية في العالم العبي من حيث الإقبال على المواقع البورنوغرافية.
نفس اليومية نقلت تصريح الباحث المغربي في العلوم السياسية، محمد الطوزي، لأسبوعية فرنسية قال فيه إن كل إسلاميي المغرب، بشكل أو بآخر، مندمجون في المشهد السياسي المغرب بمن فيهم أولئك الذين يعتبرون أنفسهم خارج هذا المشهد، مشيرا إلى أنهم يلعبون دورا في التنشيط السياسي والاجتماعي في التكوين، لهذا لم يرتكب المغرب خطا الدول العربية الأخرى. وحسب نفس الباحث، فإن جماعة العدل والإحسان تعتبر متوجا مغربيا وليست من الإخوان المسلمين.
وإلى يومية “الصباح”، التي ذكرت في صفحتها الأولى أن تأجيل موعد الإعلان عن لائحة السفراء الجديد إلى بداية الدخول السياسي المقبل، بعد أن كان منتظرا أن يتم ذلك مستهل الصيف الجاري، يعود إلى صراع خفي بين أهل الدار والوافدين عليها، وذلك في إشارة إلى المقاومة التي يبديها اطر الوزارة ضد تعيين سفراء من الأحزاب السياسية. وأوضحت مصادر “الصباح” أن منصب السفير الدائم لدى مجلس حقوق الإنسان بجنيف يوجد في محور هذا الصراع بين السياسيين والتقنوقراط، مرجحة أن يتم التوصل إلى صيغة وسط عبر إضافة منصب جديد للسياسيين.
ونختم جولتنا مع يومية “المساء”، التي نقلت ما دار داخل اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ليلة أمس الخميس، الذي شهد توترا بعد مسارعة عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية وعلى رأسهم لحسن فلاح ونور الدين مضيان، إلى مساءلة حميد شباط عن الدوافع الكامنة وراء طرحه سؤال العلاقة بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وبين تنظيم “داعش” والموساد الإسرائيلي خلال جلسة البرلمان الأخيرة. وقد اعتبرت قيادة حزب الميزان في تصريحات شباط وطرحه مثل تلك المواضيع تبخيسا للعمل السياسي وتسيئ للحزب، وهو ما أغضب شباط الذي قال إن الأمر يعد رأيه الشخصي ولا يتحمل فيه الحزب أية مسؤولية، إذ تشير “المساء” أن هذا السجال دليل على وجود مطالب بضرورة لجم لسان شباط الذي أصبح يطلق لسانه على عواهنه.