تنطلق جولتنا عبر صحافة الجمعة 25 يوليوز 2014 مع يومية “المساء” التي أوردت أن مُختلاًّ دينيّا وعقليا أقدم على تفجير عبوة ناسفة، محلية الصنع، بمسجد في ضواحي تاونات، دون أن يخلف الحادث أي ضحايا أو خسائر مادية كبيرة، مضيفة أن المتهم كان يخفي عبوات أخرى في منزله، والتي يصنعها من البارود ومواد كيماوية أخرى، وهو ما زاد من حالة الاستنفار داخل أوساط مصالح الأمن المختصة، في دوار سرغينة، بجماعة التربة بدائرة غفساي.
يومية “الصباح” نقلت كيف تمكن أفراد عصابة من تعقب دركي إلى مكان قرب كلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وسرقة سيارته التي كان بداخلها زيه الرسمي وبعض لوازم عمله ضمن صفوف التدخل السريع بالرباط.
وفي التفاصيل، تورد اليومية أن العصابة تعقبت الدركي قرب الطريق السيار الرابط بين مكناس وسلا، وبعد وصوله إلى مكان خال بالقرب من الكلية التابعة لجامعة محمد الخامس السويسي بسلا الجديدة، فصدمت سيارته من نوع “فولسفاغن” فيما قام أحد أفراد العصابة بالاستيلاء على على الزي.
أما يومية “الأخبار” فكشفت عن حصول أستاذ بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بأكادير على مبالغ مالية مباشرة من الطلبة دون أي سند قانوني، وصلت قيمتها لـ28 ألف و400 درهم، بعدما كلف طالبَيْن بجمع هذه الأموال من باقي الطلبة، كما أضافت اليومية أن الفضيحة انتشرت داخل المؤسسة الجامعية، وبلغت الإدارة التي فتحت تحقيقا، كشف على حصول الأستاذ المذكور على تلك المبالغ وفق وثائق موقعة من طرفه، وهو ما دفعها إلى إعفاءه فقط من مسؤوليته على رأس إحدى الشُعب.
من جهتها، كشفت يومية “الأحداث المغربية” أن حالة الاستنفار التي تعرفها المملكة والمرتبطة بالتهديدات الإرهابية التي تتربص بالمغرب وأعلنت عنها وزارة الداخلية ومصالحها منذ أسبوعين، سترفع إلى أقصى درجاتها ابتداء من ليلة عيد الفطر وتستمر إلى أجل غير مسمى. مصادر عليمة قالت إن الأمر، وإن بدا في ظاهره روتينيا له علاقة بانطلاق موسم العطلة والارتفاع المنتظر في حركية المصطافين المغاربة عبر المدن والمنتجعات السياحية، وكذا عبور مئات آلاف المهاجرين المغاربة في الخارج عبر المحطات الحدودية في اتجاه الوطن، لكن الأكيد أن التقارير الاستخباراتية المتبادلة بين المغرب والعديد من شركائه تشير إلى أن تهديدات الجماعات الإرهابية للمملكة ما تزال مستمرة.