نستهل جولتنا الصحفية عبر أبرز العناوين الصادرة يوم الخميس 24 يوليوز 2014 مع يومية “الصباح”، التي كتبت في صفحتها الأولى أن أرامل مغاربة بفرنسا، هاجر أزواجهن إلى العراق وسوريا للجهاد، مطاردات يومية من قبل المخابرات الفرنسية التي تخصص لهن حراسة لصيقة، جعلت بعضهن يعزفن عن الخروج في عدد من المدن الفرنسية. وقالت مصادر مقربة من إحداهن إنها أصبحت تعيش أوضاعا نفسية مزرية بعد إخضاعها لمطاردات يومية من قبل عناصر المخابرات، وتجنبها من قبل مغاربة آخرين أصبحوا يرون فيها شبهة الإرهاب.
يومية “الأخبار” ذكرت أنه، وبعد الهجوم الذي شنه إدريس لشكر على مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، أثناء رده بمجلس النواب على حصيلة نصف الولاية الحكومية، قرر فريق حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فتح معركة الإعلام مع الحكومة، من خلال المطالبة بافتحاص الدعم الذي تمنحه الوزارة للقنوات العمومية، وكذلك الدعوة إلى عقد اجتماع لجنة التعليم والاتصال من أجل مساءلة الوزير الوصي على القطاع. نفس اليومية أشارت إلى أن سجينا تمكن من الفرار من على متن سيارة الشرطة التي كانت تقل بعض المتابعين من المحكمة الابتدائية نحو السجن المحلي بالخميسات، لحظات بعد إدانته من قبل الهيأة القضائية المختصة بسنة سجنا نافذا في قضية اتجار بالمخدرات.
أمّا يومية “المساء”، فأشارت إلى أن كلبين مسعورين هاجما، يوم الثلاثاء، عددا من المواطنين في كل من الحي الحسني والحي المحمدي بالدار البيضاء، واستقبل معهد باستور بالعاصمة الاقتصادية 15 ضحية من بينهم أطفال، تعرضوا لهجوم الكلبين المسعورين، وفق ما أكده مصدر مسؤول بمعهد باستور. وقد تم حقن المصابين بمصل المضاد للسعار، كما أشاف نفس المصدر أن الكلبين المسعورين ما زالا يتجولان بحرية ويهددان سلامة المواطنين.
من جهتها، أفادت يومية “الأحداث المغربية” أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء أوقعت بأحد المتربصين بالملك خلال زيارته الأخيرة بالمدينة، بعدما قدم مجموعة من الوعود لأشخاص بتمكينهم من “كريمات” مدعيا أمامهم علاقته بموظفين في القصر الملكي وبعض الوزارات بالعاصمة الرباط. وتضيف نفس اليومية أن 7 أشخاص تقدموا بشكايات إلى المصالح الأمنية بالدار البيضاء مشيرين أنه ادعى فعلا علاقته بموظفين في بعض الوزارات وأنه تسلم منهم وثائق بها أختام الدولة.
ونقرأ في الصفحة الأولى من نفس اليومية أن سكان أحد الدواوير التابعة للشماعية عاشوا حالة من الهيجان والفوضى، يومية الثلاثاء الماضي، حين ضبطت الساكنة إمام مسجد وهو في وضعية اختلاء بفتاة في أحد الزوايا المظلمة، قبل أن تتم محاصرته مباشرة بعد صلاة الصبح. وخلال التحقيق معه رفقة الفتاة(20 سنة)، أفاد الإمام أنهما على علاقة غرامية لم تتجاوز الشهر مؤكدا المنسوب إليه وأنه ينوى خطبة الفتاة.