فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
لفظ شاب بتيفلت، نهاية الأسبوع الماضي، أنفاسه الأخيرة، متأثرا بإصابته بجروح خطيرة، بعدما انهال عليه شرطي بجهة الرباط سلا زمور زعير، رفقة والده وشقيقه بالضرب والجرح باستعمال أسلحة بيضاء، ما تسبب له في نزيف عجل بوفاته.
وبعد أن تحرش الشاب بشقيقة الشرطي بتيفلت، سارعت هذه الأخيرة إلى إشعار عائلتها، فتوجه والدها رفقة رجل الأمن المعني بالأمر، وشقيقه إلى مكان الحادث، وانهالوا على الهالك بالضرب والجرح، فأصيب بطعنة سكين في البطن، سببت له نزيفا، نُقل إثرها إلى المستشفى، ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه.
وقال مصدر مطلع ليومية “الصباح”، إنه بعد وفاة الهالك، سارعت عناصر الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمفوضية أمن تيفلت إلى إيقاف والد الفتاة المتحرش بها، كما أوقفت ابنه، بينما لاذ الشرطي بالفرار إلى وجهلة مجهولة، وأصدرت في حقه الضابطة القضائية مذكرة بحث على الصعيد الوطني، بعدما حصلت على معلومات موثوقة، بمشاركته في جناية القتل، كما احتج أفراد من عناصر الهالك على عناصر مفوضية أمن المدينة على عدم إيقاف الشرطي، بعدما بلغ عدد من الشهود عن واقعة اعتدائه على الشاب.