فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
بصراحة لا تعكس “تفرويحته” في سلسلة “الكوبل”، تحدث الفنان حسن الفذ عن قضية نشر أجره وأجر دنيا بوطازوت، اللذان حصلا عليه مقابل تاديتهما السلسلة التي يتابعها ملايين المغربة. “كبّور” فتح قلبه لموقع”أكورا” وأخبرنا لماذا يكره المغاربة ارتباطا بموضوع معين…إليكم نص الحوار.
تبدو منهكا، ياك لاباس؟
حقيقة أخذ مني العياء مأخذه خلال الفترة الأخيرة مع توالي العروض، حيث قمت بالعرض الأخير وأنا جالس على كرسي، وحين زرت الطبيب مؤخرا قال لي إنه يجب علي أن أكون ممددا على سرير المرض وليس التنقل بين القاعات بأداء العروض، لكن هناك التزامات يجب الحفاظ عليها، وهذا ما توفقت فيه، الحمد لله.
وهل ساهم “الكوبل” في هذه الحالة التي أنت فيها؟
بطبيعة الحال، فقد اشتغلنا بوتيرة جد سريعة، كما أننا قضينا شهرين تقريبا في الكتابة، حيث كنا نشتغل يوميا. وأنا احمد الله على أن السلسلة لم تخيب ظن المغاربة، رغم أنني أعلم أن هناك من لا تعجبه بعض الحلقات، وهذا أمر عادي.
كيف كانت ردة فعلك بعد نشر أجرك وأجر دنيا بوطازوت الذي حصلتما عليه مقابل أداءكما سلسلة “الكوبل”؟
يجب أن توضع الأرقام في إطارها العام، لأن هناك أرقاما لها وقع نفسي ويمكنها أن تؤثر على متلقيها بطرق عديدة. يجب أن يعلم الجميع أن الراتب الذي نتقاضاه مؤدى من طرف الخواص وليس من طرف القناة الثانية، كما أنني لست مجبرا على تبرير هذا الراتب لأن لكل عمل أجر.
ما هي رسالتك لمن حاول “تحوير” هذه الأرقام؟
أود هنا أن أشير إلى أن هناك بعض وسائل الإعلام تُخرج الأرقام من الإطار المهني وتحاول تحويره وهذا خاطئ من الناحية البيداغوجية.
كنت أتقاضى 200 درهم في العرض وكنت أدفع من مالي الخاص لتمويل بعض العروض، وهذا ما يجب أن تنتبه له وسائل الإعلام وتوصله للشباب ليعملوا ويثابروا وليس شيء آخر، كما أنني اشتغلت في سلك التعليم بأجر لم يكن يتعدى 1700 درهم شهريا، للشهر وكنت أتنقل عبر الحافلة ويتبقى لي 50 سنتيم أقتني بها 3 سجائر “ديطاي” من نوع”كازا” التي يدخنها كبور.
ما هي قصتك مع الأفلام المصرية؟
لا أشاهد الإنتاجات المصرية، لأنني حين شاهدت التلفزة في أصلها، التلفزة “الحقيقية”، توقفت عن مشاهدة “المصريين” لأن تلفزتهم تلفزة غربية مترجمة إلى العربية، وبما أنه ليس لدي حاجز اللغة لأشاهد التلفزة في أصلها فلماذا سأشاهد المصريين؟
وأنا أتحدّث مع أحد الفنانين المصريين في أحد الأيام بالفصحى، قلت له “لماذا تستغرب لأنني لا أفهم لهجتكن ولماذا سأبذل مجهودا لأتحدّث معك باللهجة المصرية؟” لأنني أرى أن هذا نوع من التبجح من طرف المصريين، وهذا ما يجعلني أكره تصاغر المغاربة ووضعية التلميذ التي تعجبهم، والتي عششوا فيها لمدة أربعين سنة.
أنت الآن مقبل على فترة استراحة، أين ستكون وجهتك للابتعاد عن الضغط؟
هذا مشروع أسري خاص أقتسمه مع مواطنين آخرين، ولو كان يتعلق بي لوحدي لأخبرتك بتفاصيله.