بعد وفاته في مانهاتن، ارتفعت قيمة أعمال الفنان التشكيلي المغربي أحمد اليعقوبي، الذي صار فنانا تشكيليا معروفا منذ سنوات الخمسينات، وعاش بمانهاتن منذ سنة 1976 رفقة الفنانة كارول كانون إلى أن توفي سنة 1985 نتيجة إصابته بسرطان الرئة دون أن يترك أية وصية.
وخلال السنة الماضية، قام ابن الفنان الراحل سفيان اليعقوبي، الذي يشتغل بسلك الشرطة بمدينة فاس، بمقاضاة شركة “كانون” مطالبا بالحصول على 400 ألف دولار بناء على بيعها لإحدى أعمال والده على الإنترنت. غير أن شركة “كانون” تفيد أنها اقتنت أعمال الفنان التشكيلي أحمد اليعقوبي من ابنته، التي توفيت سنة 2003. هذا فيما يرى ابن الفنان الراحل أن “كانون” قامت ببيع أعمال لوالده بلغت قيمتها 50 ألف دولار للعمل الواحد، وهو ما كذبته الشركة التي قالت إنها تسعى إلى الحفاظ على هذه الأعمال دون أن تنكر فعلا قامت ببيع بعض منها لإطلاق موقع إلكتروني مخصص للفنان أحمد اليعقوبي.