الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
نستهل جولتنا عبر عناوين صحف الثلاثاء 15 يوليوز مع يومية “المساء”، حيث أن عددا من الأسماء الحركية بالرباط باشرت اتصالات رسمية مع حزب الأصالة والمعاصرة لتغادر حزب “السنبلة” احتجاجا على ما تم وصفه بحالة الانهيار التنظيمي الذي يعاني منه الحزب في ظل انشغال قياداته بإرضاء بعضها البعض، على حساب هيكلة الحزب والاستماع إلى قواعده.
وفي خبر آخر، نقلت يومية “الأخبار” أن الوزير عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، يتعرض لضغوطات من كبار الموظفين ومسؤولين نافذين لثنيه عن نشر لائحة المستفيدين من احتلال الملك البحري. وأضافت الجريدة أن هناك مفاوضات مع موظفين كبار بالوزارة استفادوا من بقع أرضية فوق الملك البحري بشاطئ “سهب الذهب” بالهرهورة من أجل التنازل عن هذه البقع التي فوتها لهم وزير التجهيز والنقل السابق، كريم غلاب، وأن المستفيدين من البقع المخصصة لبناء “فيلات” فاخرة اشترطوا على الرباح منحهم تعويضات مالية خيالية مقابل التنازل عن هذه البقع وفق تعبير الأخبار.
ننتقل إلى يومية “الصباح” وتعرّض رجل أمن بالرباط لاعتداء من طرف متهم تسبب له في عاهة مستديمة، أفقدته عينه اليسرى، بعد تدخله لإنقاذ فتاة كان الجاني يحاول الاعتداء عليها بمرآب العمارة التي يقطن بها. وقد تدخل الشرطي رفقة ابنه لإنقاذ الفتاة بعدما سمع صراخها وحاول تخليصها من يد الجاني، وهو ما أثار غضب هذا الأخير رغم علمه بصفة المتدخل والجهاز الذي ينتمي إليه، إذ هاجم الشرطي بالسلاح الأبيض الذي كان بحوزته في محاولة تخويفه قبل أن يوجه إليه طعنة في ساعده الأيمن وعينه اليسرى التي تم استئصالها في حين تعرض ابنه للضرب من قبل الجاني في أنحاء متفرقة من جسمه.
أمّا يومية “المساء” فقد ذكرت أن التي قوات الأمن بالحاجز الأمني “بكداري” شرق بئر أنزران، أطلقت عيارات نارية من سلاحها الوظيفي لإيقاف مهربين حاولوا اقتحام الحاجز ما تسبب في إصابة أحدهم بجروح قاتلة، ورفض سائقا السيارتين “الكاط كاط” الدفع الامتثال لأوامر العناصر الأمنية، حيث حاولت السيارتان تجاوز الحاجز مما دفع قوات الأمن إلى استخدام سلاحها الوظيفي. وعاش الحاجز الأمني حالة استنفار كبيرة بعدما فر سائق إحدى السيارتين مصطحبا معه الشخص الذي أصيب برصاص قوات الأمن قبل أن يتخلى عن جثته في منطقة تبعد عن مدينة العيون حوالي 140 كيلومتر، وكان القتيل يشكل موضوع مذكرة بحث.