بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
رغم أن المملكة لم تلملم جراحها بعد، أبى الشيخ عبد الله نهاري إلا أن ينكأها من جديد بسخرية لاذعة، وقد كان موضوع انهيار ثلاث عمارات، يوم الجمعة الماضي، محور لقاء جمعه بمريديه في منزله.
وإذ حاول الشيخ عبد الله نهاري، النبش في الفاجعة التي أسقطت حسب حصيلة أولية 23 قتيلا، فقد انبرى إلى التهكم من الضحايا مشيرا إلى أنهم النيام الذين لم يتوجهوا إلى المسجد في الساعة الثانية صباح يوم الجمعة لصلاة التراويح التي تسبق صلاة الفجر وفي شهر رمضان الأبرك.
وجاء في توطئة النهاري بالشريط المصور (مدته 20 دقيقة)، إن “من خرج وتوجه للمسجد كان ممن نجاه الله ومن بقي هناك سقط عليه الردم”، وهو ما اعتبره فايسبوكيون تناقلوا الفيديو وصفا من الشيخ نهاري للفاجعة كونها عقابا من الله أوجبه ضد المتخاذلين عن التهجد وقيام الليل.
وأضاف النهاري، بنبرة ملؤها التهكم، أن بعض الشباب المتدينين نجاهم الله بعدما قصدوا المسجد في وقت مبكر لأداء صلاة التراويح، محيلا على بعض المظاهر التي تعتري شهر رمضان مما يرى النهاري أنها مستوجبة للعقاب.
ولم يفت الشيخ النهاري أن يعرج إلى استعراض بعض من ملامح التحقيقات التي أمرت بها النيابة العامة في الدار البيضاء بصدد فاجعة حي بوركون، مشيرا إلى أن الأسباب التي يتغيا التحقيق تبيانها تظل معروفة كما المتورطين.
كما لم ينس الشيخ النهاري الزج برئيس الحكومة ضمن من تجب محاسبتهم إزاء الفاجعة بعدما انطلق من أعوان السلطة (المقدم والشيخ) والقائد وكذا الوزارات المعنية وصولا إلى عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة الإئتلافية.