شريط الأخبار :

بيان ختامي: الاجتماع الوزاري المقبل لمسلسل الدول الإفريقية الأطلسية سينعقد في شتنبر المقبل بنيويورك

مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية: وزراء خارجية يشيدون بريادة المغرب للتجسيد الفعلي لهذه المبادرة

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

عرض اسرائيلي راقص في فرنسا يجسد معاناة فلسطين

يقدم الراقص الاسرائيلي اركادي زايديس في مهرجان افينيون الفرنسي عرضا راقصا يجسد فيه ضراوة النزاع بين الفلسطينيين والاسرائيليين، والاعتداءات التي يتعرض لها سكان الاراضي المحتلة على يد المستوطنين.

وفي خلفية العرض، شاشة تبث مقاطع فيديو تظهر مستوطنين اسرائيليين يعتدون على فلسطينيين، وقد التقطت هذه المقاطع في اطار مشروع اطلقته في العام 2007 مؤسسة حقوقية زودت الفلسطينيين بكاميرات لتصوير حياتهم اليومية.

وتظهر هذه المقاطع مستوطنين يضرمون النار في حقول، او يطلقون النار على قطعان ماشية وعلى الرعيان، وأطفالا اسرائيليين يرمون الحجارة، وآخرون سكارى في عيد المساخر يطرقون ابواب منازل الفلسطينيين، وجنودا اسرائيليين ينقضون على متظاهرين.

وامام هذه المشاهد، يقدم اركادي زايديس عرضه المنفرد، في حركات تبدأ بطيئة ثم تتصاعد، ويتماهى في حركاته تلك مع الجندي، ثم الطفل الذي يلقي الحجارة، والمستوطن السكران الذي يعامل متظاهرا اسرائيليا معارضا للاستيطان كما لو كان مجرما “نازيا”.

وازاء هذه المشاهد الصادمة والقاسية، يخرج الجمهور بعد العرض صامتا مضطربا.

ولد اركادي زايديس في العام 1979 في بيلاروسيا، وهاجر الى اسرائيل مع عائلته في العام 1990، وهو درس الرقص في فرقة بات شيفع المرموقة التي خرجت عددا من الراقصين المعاصرين.

ثم بدأ يلتفت لواقع الفلسطينيين بعدما التقى اعدادا منهم في ورشات عمل فنية.

ويقول “هكذا بدأت هذا الطريق قبل ستة اعوام او سبع..أدركت أن هناك تمييزا في اسرائيل، وقررت انه في حال بقيت في هذا البلد، ينبغي علي ان أجيب على الأسئلة الاكثر حساسية في هذا المجتمع، وان ابذل كل طاقتي في سبيل ذلك”.

وكان اركادي اول من اسس فرقة يجتمع فيها راقصون يهود وعرب.

ويقول ان الهدف من هذا العرض “أن اصور لقومي النزاع الدائر من خلال النزاع الجاري في داخلي”.

لكن وجهة النظر هذه لا تروق لكثير من الاسرائيليين، فقد ولد عرض هذه المقاطع في احدى ضواحي تل ابيب نقاشا حادا واتهمه البعض بانه يظهر وجه نظر من جانب واحد.

ويرد اركادي على ذلك “اريد من هذا المشروع ان يكون مرآة لنا، وهذا أمر ليس بسهل”.

ويقول “هذه هي الصورة التي لا نريد ان نراها، لكنني مصر على ضرورة ان نواجهها”.

ويضيف “اعتقد ان ما اقوم به يخدم قومي الاسرائيليين ايضا، انا قلق على الطرفين، لا اعتقد ان هذا المشروع ينصر طرفا على طرف”.

ومن المقرر ان يقدم هذا العرض، بعد مهرجان افينيون، في تل ابيب في شتنبر المقبل، ثم ينطلق في جولة عالمية.

ويقول “علينا ان نطرح اسئلة على انفسنا، وان نوسع النقاش حول ما يمكن ان نفعله لنحظى بحياة هادئة”.

ويضيف “العروض الراقصة في اسرائيل بدأت بطرح هذه القضية، لكن بشكل غير كاف.. لا يكفي عرض راقص عن هذا النزاع..يجب ان تكون الفنون على تماس مع القضايا الاجتماعية والسياسية المحيطة”.

Read Previous

الفتح الرياضي يحرز لقب كأس العرش في ألعاب القوى

Read Next

توقيف المشتبه به الذي استخدم العنف في حق يهودي